[[{“value”:”
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
تعهد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي، باستمرار التصدي للتطبيع بكل أشكاله وكل مشاريعه الخطيرة، موضحًا سياق الندوة في إيطاليا.
وقال البرغوثي في بيان صحفي: لم ولن يتغير موقفنا قيد أُنملة مهما حرض المغرضون.
وبيّن تفاصيل حدث إيطاليا، قائلا: “خلال زيارتي القصيرة لإيطاليا دعيت للمشاركة في ندوة سياسية ضمت ثمانية متحدثين بمن فيهم رئيس بلدية روما، وبرلمانيين ودبلوماسيين ايطاليين، وهي ندوة عامة مفتوحة وليست لقاءً فلسطينياً إسرائيلياً كما روج بعض المغرضين”.
وأضاف “للأسف ولضيق الوقت لم تتح لي فرصة البحث الكافي في طبيعة جميع المشاركين في الندوة، والتي كان يحضرها السياسي الإسرائيلي والمعارض الذي يعمل محاضرا في الجامعات الإسبانية شلومو بن عامي”.
وبين البرغوثي أن “ذلك كان خطأ غير مقصود، حيث كان يجب تجنبه، وعدم الوقوع فيه، بغض النظر عن مواقف الشخص المذكور؛ الذي وصف الحكومة الإسرائيلية بأنها فاشية أصولية”.
وتابع “لدي كامل الشجاعة والثقة بالنفس، التي آمل أن يتحلى بها الجميع، للإعتراف بالخطأ عند وقوعه”.
وشدد البرغوثي في بيانه على أن “هنالك أطرافا مشبوهة تحاول جر شعبنا إلى بحر من الصراعات الداخلية والهجمات على كل من دافع بحزم وصلابة عن مقاومة شعبنا وعن حقوقه الوطنية”.
وأضاف “هدفنا من هذا التوضيح حماية الوحدة الوطنية الفلسطينية، ووحدة النضال الفلسطيني الباسل من كل محاولات التضليل والتخريب ونشر الانقسامات، والافتراءات، والخلافات التي لا تخدم في نهاية المطاف إلا أعداء شعبنا”.
وختم “وفي نفس الوقت نعبر عن احترامنا وتقديرنا لكل الوطنيين المخلصين الذين تصدوا لحملات التحريض وأكدوا ثقتهم بمواقفنا الوطنية وعبروا بحرية وجرأة عن اَرائهم الحريصة على المصلحة الوطنية”.
“}]]