[[{“value”:”
غزة- المركز الفلسطيني للإعلام
قال مبعوث منظمة الصحة العالمية إلى غزة ريتشارد بيبركون، إن إغلاق معبر رفح البري جنوب القطاع، منع عمليات الإجلاء الطبي لما لا يقل عن ألفي مريض.
ونقلت وكالة “رويترز” عن “بيبركون” أن معبر رفح قبل إغلاقه، كان يسجل مغادرة ما يقرب 50 مريضًا بحالة حرجة يوميًا، وهذا يعني أنه منذ إغلاقه يوم السابع من أيار/ مايو لم يتمكن ما لا يقل عن ألفي شخص من مغادرة غزة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وأشار إلى أنّ ما لا يقل عن 10 آلاف شخص بحاجة لإجلائهم من غزة، “وهذا العدد يقل عن العدد الذي يحتاج إلى رعاية حرجة من صدمات الحرب والأمراض المزمنة”.
وشدد على “ضرورة أن تفتح المزيد من الطرق للإخلاء الطبي في حالات الطوارئ، معربًا عن أمله بأن يتم فتح معبر كرم أبو سالم والطرق الأخرى للإخلاء الطبي، لتسهيل سفر المرضى إلى المستشفيات في القدس والضفة الغربية”.
ونُقل قبل أيام خمسة أطفال من شمال قطاع غزة إلى مستشفى ناصر في خانيونس جنوب القطاع، وكانوا على وشك المغادرة للعلاج، إلا أنهم حتى الآن مازالوا ينتظرون الإجلاء، وفق ما جاء في حديث “بيبركون”.
وقبل يومين أفاد مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة أنّ تدمير معبر رفح البري وإغلاقه “حرم 25 ألف مريض وجريح من السفر لتلقي العلاج في الخارج، كما أعاق إدخال أكثر من 15 ألف شاحنة مساعدات للقطاع”.
وتسبب العدوان على رفح في إغلاق المعبر البري على حدود غزة مع مصر، والذي كان طريقا رئيسيا لتوصيل المواد الغذائية والإمدادات الأخرى، إضافة إلى كونه نقطة إجلاء للمدنيين المبتلين بأمراض خطيرة أو المصابين.
ويواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة، وسط عدم اكتراث بالقرارات الأممية والنداءات الحقوقية المطالبة بوقف العدوان فورًا، ووقف ارتكاب مزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين في قطاع غزة من نساء وأطفال.
“}]]