[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
واهمًا بأنّه يمكن أن ينتزع ذرةً من ثبات وصمود قادة المقاومة وكسر إرادتهم أو إصرارهم على انتزاع حقوق اهل غزة الصامدين، كاملة غير منقوصة؛ بوقف العدوان والانسحاب من قطاع غزة وإعادة إعمارها، يسعى الاحتلال في محاولات بائسةٍ يائسةٍ لاستهداف هؤلاء القادة في أغلى ما يملكون بعائلاتهم وشقائق أرواحهم، فيعاود استهداف عائلة القائد إسماعيل هنية مرة أخرى فترتقي أخته الحاجة زهر عبد السلام أمّ ناهض هنية شهيدةً مع عددٍ من أفراد أسرتها.
وقد قالها القائد إسماعيل مسبقًا حين ارتقى أبناؤه شهداء، وسيكررها تارةً أخرى – الله يسهّل عليهم – في إشارةٍ إلى أنّ دماء أهل القادة وأبناءهم وعائلاتهم ليست أغلى من دماء أبناء فلسطين وغزة، فجميعهم في سبيل الله وحسبة لله فداء لفلسطين وغزة ومشروع التحرير القادم بإذن بالله، ولن يثني ذلك من عزيمة قيادة المقاومة على مواصلة طريقها بثباتٍ وحكمةٍ ورباطة جأش تمثل هذا الصمود الأسطوري الذي سطره شعب فلسطين وغزة وعلى رأسهم أبناء القادة وعائلاتهم وعشرات آلاف الشهداء الذين ارتقوا بمعركة طوفان الأقصى.
استشهاد الحاجة أم ناهض هنية وعددٌ من أفراد عائلتها، ضربة الاحتلال اليائسة، التي جاءت تعبيرًا عن إفلاسٍ حقيقيٍ، فما يواجهه الكيان من أزمةٍ داخليةٍ أصبحت في العلن، والصفعات المتتالية التي يتلقاها من فشلٍ لآخر، تجعل هذا الاستهداف لشقيقية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس وعائلتها، تعبيرًا عن الهزيمة التي يتلقاها والإخفاق الذي يواجهه والغرق في رمال غزة، وكلما عجز عن الظفر بالمقاومين ذهب للانتقام من المدنيين وعائلات قادة المقاومة.
ورحيلها – رحمها الله وتقبلها في الشهداء – دليلٌ آخر على صمود شعب غزة المذهل، الذي ما زال العالم أجمع يقف حائرًا أمامه رغم كل الآلام والأوجاع وارتقاء الشهداء وما نال غزة من دمارٍ لم يشهد مثله التاريخ الحديث أو القديم، ليزداد العالم بهذه الجريمة إشادة بصمود المقاومة وحاضنتها الشعبية، وليوجه ضربة أخرى قاسية لمروجي الأكاذيب والافتراءات بحق قادة المقاومة وعائلاتهم وأنهم هربوا من غزة خلال الحرب إلى الفنادق في الدول المجاورة، وغيرها من الإشاعات التي يروجها الصهاينة وأذنابهم المتصهينون كما يؤكد ذلك نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
هنيئا لكم آل هنية
ونعى نشطاء التواصل الاجتماعي الحاجة أم ناهض هنية باعتبارها رمزًا للصمود والتضحية كمثل أبناء غزة، داعين لهم بالرحمة والمغفرة، وللقائد إسماعيل هنية وعائلته بالصبر والسلوان والأجر على ما يقدمونه من تضحيات عظيمة في سبيل الله ولنصرة قضية الأمة المركزية، مقدمين لآل هنية التهنئة بشهدائهم وتضحياتهم التي ستكون نورًا ونارًا في طريق النصر بمعركة طوفان الأقصى.
وقالت سارة ابنة القائد إسماعيل هنية في تدوينة لها: ننعى عمتي حبيبة القلب وأمنا الثانية شقيقة أبي الحاجة إم ناهض هنية وابنها الحاج الطيب الداعِ أبو غازي وزوجته وأبناءه بعد استهدافهم في مخيم الشاطئ مواجهين المجاعة والموت ملتحقين بالشهيد عادل هنية نجل عمتي الحبيبة الشهيدة إم ناهض هنية ..
تضحيات ما قبل بزوغ الفجر
أما الكاتب إبراهيم المدهون قال في تدوينة له: أتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى قائد حركة حماس الأخ إسماعيل هنية “أبو العبد”، على استشهاد كوكبة جديدة من عائلته إثر استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل ابن عم القائد إسماعيل هنية، الحاج “أبو غازي هنية”، في مخيم الشاطئ.
وأضاف المدهون بالقول: وفي هذا الوقت العصيب، الذي يقدم فيه شعبنا التضحيات من فلذات الأكباد ومن خيرة العوائل بشموخ وإباء، ويقدم الأخ أبو العبد هنية عائلته وأبنائه وأحفاده شهداء بثبات وثقة في ظل تضحيات شعبنا العظيمة وفي ظل إجرام ووحشية العدو، ندرك أننا نمر بمرحلة صعبة جدًا ودقيقة جدًا ومؤلمة جدًا، لكنها تشبه مرحلة ما قبل بزوغ الفجر.
أما جهاد حلس، فقال في تدوينة له: نعم القيادة .. ونعم العطاء عطاء الدّم.
وأضاف حلس في تدوينة له: استشهاد الحاجة الشهيدة زهر عبدالسلام هنية (ام ناهض) شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد الشيخ إسماعيل هنية، مع تسعة من ابنائها وعائلتها الصامدين رغم الجوع والعطش في قصف لمنزلهم صباح اليوم في مخيم الشاطئ في قطاع غزة.
وقال الصحفي وائل أبو عمر: استشهدت الحاجة أم غازي هنية شقيقة أبو العبد هنية في مراكز النزوح بمخيم الشاطئ ثابتة مرابطة على هذه الأرض.
البرلماني الكويتي الأسبق ناصر الدويلة، قال في تدوينة له: قبل ان يعلن نتنياهو هزيمته في عزة راح ينتقم من عائلة الاخ اسماعيل هنية بقصف منزل شقيقه مما ادى الى استشهاد شقيق ابو العبد و عدد من افراد اسرته في مخيم الشاطئ رحمهم الل.
وأضاف: تعازينا لجميع اهل غزة بمصاباتهم و للاخ اسماعيل هنية باستشهاد شقيقه و عدد من افراد اسرتهم الكريمة، مشددًا على أنّ “سقوط الشهداء لن يزيد المقاومة الا عزا و نصرا ان شاء الله”.
ضربة جديدة لصهاينة العرب
بدوره قال الكاتب الصحفي تركي الشلهوب: زهر عبد السلام هنية، شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والتي استشهدت مع 9 من أفراد عائلتها في قصف منزلهم بغزة (رحمهم الله).
وأضاف الشلهوب بالقول: صهـاينة العرب يقولون: قادة حمـاس هربوا مع عوائلهم وتركوا أهل غزة لمصيرهم.
أما المدوّن منير محمد قال: رحم الله شقيقة القائـد المجاهد في سبيل الله اسماعيل هنـية التي ارتقت مع كل العائلة اليوم في غـزة وكالعادة في مخيم الشاطئ لا في فنادق قطـر كما يزعم الدجالون الخاسئون وتنضم إلى قافلة طويلة من شهداء العائلة.
آل هنية وأسراب الشهداء
بدوره قال الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة معلقًا على استشهادها بالقول: إسماعيل هنية وسرب آخر من شهداء أسرته.
وتابع بالقول: بعد حشد من أبنائه وأحفاده، ها هي شقيقة له تلتحق بهم، مع ابنها وزوجته و6 من أبنائهما وأحفادهما.
ويشدد الزعاترة على القول: لا نذكرهم لأنهم من أسرة قائد، فلا فرق بينهم وبين حشود الشهداء الآخرين، بل كي نصفع المتصهْينين والصغار وأذنابهم ممن تسمعون أو تقرأون هذيانهم اليومي.
سالم ربيح كتب تدوينة جاء فيها: هنيئا لكم آل هنية الشهادة.. الحاجة الشهيدة زهر عبدالسلام هنية ( ام ناهض) شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، استشهدت مع تسعة من عائلتها في قصف لمنزلهم صباح اليوم، حسبنا الله ونعم الوكيل.
تفاعل رواد التواصل
“}]]