واشنطن / PNN – في اليوم السادس من الحرب الإسرائيلية على إيران، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن صبره على طهران بدأ ينفد ودعاها للاستسلام، في حين توقعت تقديرات إسرائيلية أن الولايات المتحدة قد تنضم قريبا إلى الحرب ضد إيران.
ونقلت شبكة “إيه بي سي” عن مسؤولين أميركيين قولهم إن اليومين القادمين حاسمان لاتخاذ قرار بين التوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران أو اللجوء إلى خيار عسكري.
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن اجتماع ترامب مع فريق الأمن القومي لم يسفر عن قرار نهائي بشأن شن هجوم على إيران، وأن توجيه ضربة عسكرية كان أحد الخيارات المطروحة فقط.
كما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مصادر استخباراتية أن إيران هددت باستهداف قواعد أميركية في الشرق الأوسط في حال شاركت الولايات المتحدة في الهجوم إلى جانب إسرائيل.
وأبدى مسؤولون في واشنطن مخاوف من احتمال انضمام الحوثيين وميليشيات موالية لطهران في العراق وسورية إلى أي تصعيد إيراني، ما قد يؤدي إلى اتساع نطاق المواجهة في المنطقة.
فجر الأربعاء، أطلقت إيران عشرات الصواريخ صوب منطقة تل أبيب الكبرى ووسط إسرائيل، فيما سُمع دوي انفجارات ضخمة في القدس وتل أبيب، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية.
من جانبها، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن طائرات إسرائيلية قصفت فجر الأربعاء منشأة لإنتاج الصواريخ في منطقة خجير قرب طهران، وهي ذات المنشأة التي تعرضت لهجوم إسرائيلي سابق في أكتوبر الماضي، بحسب وكالة “رويترز”.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني أنه استخدم الجيل الأول من صواريخ “فتّاح” ضمن الموجة الحادية عشرة من عملية “الوعد الصادق 3″، مؤكدا أن هذه العملية تمثل بداية نهاية أسطورة الدفاع الجوي للجيش الإسرائيلي.
في الوقت نفسه، توعد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بالقضاء على التهديد الإيراني الصاروخي والنووي، وأكد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي أن العملية العسكرية لن تنتهي قبل مهاجمة منشأة فوردو النووية.
وفي سياق متصل، صرح رئيس هيئة الأركان الإيرانية عبد الرحيم موسوي، أن العمليات السابقة ضد إسرائيل كانت ردعية، وأن عمليات عقابية قريبة ستنفذ ضدها، داعيا