[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 3 جنود بقصف من لبنان خلال الساعات الماضية، في وقت أعلن فيه حزب الله قصف عدة مواقع إسرائيلية في الشمال.
وأفاد الجيش الإسرائيلي -صباح اليوم الاثنين- بأن جنديي احتياط أصيبا بجروح نتيجة إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان على بلدة المطلة.
وكان الجيش قد أعلن في وقت سابق إصابة جندي بجروح بليغة، بعد قصف بمسيرة في جبهة الشمال.
من جهتها، بثت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو يظهر اعتراض الجيش الإسرائيلي طائرة من دون طيار في “إيليت هشاحر”، بالجليل الأدنى، بينما أظهرت صور أخرى دمارا في منشأة عسكرية للجنود بالمنطقة.
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي -أمس الأحد- أن الجيش اعترض جسما مشبوها أطلق من جنوب لبنان واستهدف منشأة أمنية عسكرية “حساسة” تابعة لمجمع الصناعات الأمنية “رافائيل” في منطقة الشاغور بالجليل الأسفل شمالي إسرائيل.
بدوره، أعلن حزب الله مهاجمته 6 أهداف إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان وفي تلال كفرشوبا ومزارع شبعا المحتلة.
وقال الحزب إنه هاجم بسرب من المسيرات أماكن تمركز جنود إسرائيليين في مقر قيادة الفرقة 91 في “إيليت هشاحر” شمال شرقي مدينة صفد، مؤكدا إيقاع قتلى وجرحى في صفوفهم.
كما أعلن حزب الله مهاجمته بمسيرة انقضاضية مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هيلل وقصف مواقع الرمثا والسماقة ورويسة القرن.
من جانبها، شنت مقاتلات إسرائيلية غارتين على بلدة الخيام وعلى محيط بلدتي راميا وعيترون. كما قصفت المدفعية محيط بلدة راشيا الفخار جنوبي لبنان.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد أعلن -الثلاثاء الماضي- التصديق على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان -في مقدمتها حزب الله- من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى قصفا يوميا على الحدود منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن مئات الضحايا بين قتيل وجريح، معظمهم بالجانب اللبناني.
وتقول الفصائل وحزب الله إن عملياتها تأتي في إطار التضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض للشهر التاسع على التوالي لحرب إسرائيلية مدمرة خلفت أكثر من 123 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- إضافة إلى آلاف المفقودين.
“}]]