[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أبلغ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، في جلسة للوزراء في الكابينيت الأمني والسياسي، عن قراره حل “كابينيت الحرب” إثر استقالة الوزيرين، بيني غانتس وغادي آيزنكوت.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن نتنياهو أبلغ وزراء الحكومة بإلغاء مجلس الحرب بعد طلب إيتمار بن غفير الانضمام إليه.
ومنذ انسحاب غانتس آيزنكوت، يطالب إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي المتطرف، الانضمام إلى “حكومة الحرب”، وهو أمر لا يفضله نتنياهو على ما يبدو.
ويقول مراقبون إن خطوة نتنياهو هذه كانت متوقعة لاسيما بعد انسحاب عضوي حكومة الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت، الأسبوع الماضي.
وكان مجلس الحرب، يُمثل أضيق هيئة سياسية وأمنية في كيان الاحتلال، وهو معني باتخاذ القرارات السياسية زمن الحرب.
وذكرت القناة “12” الإسرائيلية، أنه بعد إلغاء مجلس الحرب “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيشكل مجلسًا جديدًا باسم المطبخ الصغير”.
ويوم 9 حزيران/ يونيو الجاري، استقال الوزيران في مجلس حرب الاحتلال، بيني غانتس وغادي آيزنكوت، عبر خطابين منفصلين. وقد هاجما نتنياهو مؤكدان أنه “يعمل لمصلحته الشخصية”.
وأعلن بيني غانتس، رئيس كتلة “المعسكر الوطني”، استقالته من مجلس الحرب وحكومة الطوارئ التي شكلها بنيامين نتنياهو عقب “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023 الماضي.
وقال غانتس في خطاب الاستقالة، إن مشاركته في مجلس الحرب “كانت للمصير المشترك وليست شراكة سياسية والخروج من الحكومة قرار معقد ومؤلم”.
وقال آيزنكوت في رسالة استقالته لنتنياهو: “تجنب اتخاذ قرارات حاسمة يضر بالوضع الاستراتيجي والأمن القومي لإسرائيل”.
وأضاف: “مجلس الوزراء الذي ترأسه نتنياهو، لم يتخذ قرارات حاسمة مطلوبة لتحقيق أهداف الحرب”. مخاطبًا نتنياهو: “شهدنا مؤخرا أن القرارات التي اتخذتها ليست بالضرورة بدافع مصلحة البلاد”.
وانضم غانتس وآيزنكوت إلى الحكومة التي شكلها نتنياهو في 11 أكتوبر/ تشرين الأول عقب اندلاع الحرب وباتت تسمى حكومة الطوارئ وعلى إثر الخطوة تم إنشاء حكومة الحرب المصغرة.
ولم يكن غانتس وآيزنكوت بالأصل جزءا من الائتلاف الحكومي قبل الحرب على غزة، وبالتالي فإن انسحابهما من حكومة نتنياهو لا يعني سقوطها، بل إنهاء تعريف “حكومة الطوارئ” وتعود الحكومة إلى ما كانت عليه قبل الحرب.
“}]]