جمعية الرواد تطلق مخيماتها الصيفية لعام 2025 تحت شعار “كلنا غزة”

بيت لحم /PNN /  أطلقت جمعية الرواد للثقافة والفنون في مخيم عايدة، فعاليات مخيماتها الصيفية لصيف 2025 تحت شعار “كلنا غزة”، في رسالة تضامنية مع أبناء قطاع غزة الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة جراء استمرار العدوان والحصار. وتأتي هذه المخيمات تجسيدًا لوحدة المصير الفلسطيني، ولتعزيز قيم التكاتف والوعي الوطني في نفوس المشاركين.

وتنظم الجمعية هذا العام خمسة مخيمات صيفية مجانية متنوعة تستهدف الأطفال واليافعين والفئات النسوية بشكل مجاني ، ضمن برامج تدمج ما بين الترفيه والتعليم والتمكين، وتهدف إلى بناء قدرات المشاركين وتطوير مهاراتهم وتعزيز انتمائهم الثقافي والوطني.

و انطلقت أولى هذه المخيمات في الخامس عشر من حزيران الجاري، وهو المخيم النسوي الذي يستهدف فتيات ونساء مخيم عايدة والمناطق المجاورة، ويركز على التمكين الثقافي والاجتماعي وتطوير المهارات الحياتية. ويليه في الثالث والعشرين من الشهر ذاته المخيم الحقوقي للأطفال، المخصص للفئة العمرية من 15 إلى 17 عامًا، والذي يسعى إلى تعزيز الوعي بالحقوق من خلال أنشطة تفاعلية وتدريبات بالشراكة مع مؤسسات أهلية من مختلف المخيمات الفلسطينية.

أما المخيم الرياضي، فقد تقرر انطلاقه في الثلاثين من حزيران، ويستهدف الأطفال من سن 7 إلى 14 عامًا، مقدّمًا مساحة واسعة لممارسة الرياضات الجماعية مثل كرة القدم والسلة والطائرة، إلى جانب ألعاب ومسابقات حركية وترفيهية.

وفي الرابع والعشرين من تموز، ينطلق المخيم الرقمي الإعلامي الذي يعنى بمهارات التكنولوجيا والإعلام لدى الفئة العمرية من 11 إلى 16 عامًا، ويتضمن تدريبات على الروبوتيكس، الطباعة ثلاثية الأبعاد، صناعة الأفلام، برمجة الألعاب، استخدام الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي.

وتُختتم سلسلة المخيمات بـالمخيم التعليمي الفني، المقرر انطلاقه في السابع من آب، والموجه للأطفال من عمر 6 إلى 10 سنوات، حيث يدمج بين الموسيقى والدبكة الشعبية والفنون اليدوية ورواية القصص والأنشطة التعليمية الترفيهية.

وأكدت جمعية الرواد أن هذه المخيمات تسعى إلى خلق بيئة آمنة ومحفزة للأطفال والنساء، توفر لهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم، وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للتعلم والإبداع، في ظل ظروف وطنية وإنسانية صعبة. ويعكس شعار هذا العام “كلنا غزة” التزام الجمعية برسالتها الثقافية والإنسانية اتجاه ابناء شعبنا في قطاع غزة الحبيب.

مشاركات مماثلة