الداخل المحتل /PNN- استدعت الشرطة الإسرائيلية نحو 600 عنصر احتياط من قوات “حرس الحدود”، في إطار ما وصفته بالاستعداد لـ”إحباط ومنع عمليات إرهابية” ومواجهة “تهديدات أمنية” في مختلف أنحاء البلاد، بحسب ما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم السبت.
وذكرت الصحيفة أن الشرطة قامت باستدعاء سبع سرايا من قوات الاحتياط، إلى جانب ست سرايا من متطوعي الاحتياط ضمن وحدات “حرس الحدود”، مشيرة إلى أن هذه القوات انتشرت في مناطق عمل شرطة حرس الحدود في مختلف الجبهات.
وقالت الشرطة إن القوات تعمل “جنبًا إلى جنب مع عناصر الشرطة النظاميين وقوات حرس الحدود النظامية من مختلف الوحدات”. وأضافت أن “حرس الحدود يستعد بكامل قواته لإحباط ومنع العمليات، ومواجهة الإخلال بالنظام، والدفاع عن البلدات”.
وأضافت أن ذلك يتم من خلال “تعزيز القدرات وتنفيذ تدريبات مخصصة لهذه المهام”.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت 22 شابا في مدينة أم الفحم، ليل الجمعة – السبت، بادّعاء نيّتهم تنظيم “قافلة فرح” عقب الهجوم الإيرانيّ الذي جاء ردّا على عدوان إسرائيلي واسع، شمل استهداف عشرات المواقع العسكرية والنووية.
وقالت الشرطة، في بيان، إن “قافلة من عشرات المركبات في أم الفحم، وفقًا للشبهات كانت تنوي الخروج في ’قوافل فرح وهتاف’، دعمًا لرشقة الصواريخ التي أُطلقت هذا المساء باتجاه إسرائيل”. وأضافت أن “قوات كبيرة من الشرطة فورًا وصلت إلى المكان”.
وذكرت الشرطة أنها صادرت المركبات هناك، وألقت القبض على 22 مشتبه بهم وأحالتهم إلى التحقيق في مركز الشرطة”، وتوعدت بأنها “ستعمل بقوّة ودون تسامح ضدّ أيّ نشاط معادٍ لإسرائيل، أو من شأنه أن يعرّض أمن الجمهور وسلامته والنظام العام للخطر”، على حدّ قولها.