[[{“value”:”
نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن المنظمة وثقت “32 وفاة في غزة نتيجة سوء التغذية منها 28 حالة لأطفال دون سن الخامسة”.
وأضاف في تصريح اليوم الأربعاء، “منذ 7 أكتوبر، وثقنا 480 اعتداء على مرافق صحية في الضفة الغربية أسفرت عن 16 وفاة و95 إصابة”.
بدورها حذّرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، من “توقف المستشفيات والمراكز الصحية ومحطة الأكسجين الوحيدة في مدينة غزة (شمال)؛ جراء استمرار سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على المعابر وإغلاقها”.
وقالت الوزارة، في بيان وصل المركز الفلسطيني للإعلام: “في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسيطرته على المعابر، نحذر من توقف المستشفيات والمراكز الصحية ومحطة الأكسجين الوحيدة في محافظة غزة”.
وأوضحت الوزارة أن محطة الأكسجين بمحافظة غزة هي “المصدر الوحيد الذي يزود المرافق الصحية والمرضى المزمنين بالأكسجين”.
وأضافت: “التوقف عن العمل أمر يعرض حياة العشرات من المرضى والجرحى للموت المحتم”.
وذكرت أن عدم إدخال السولار لتشغيل المولد المغذي لثلاجات حفظ الأدوية ومحطة الأكسجين، يعرض “الأدوية داخل الثلاجات لخطر التلف”.
وطالبت الوزارة “المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية بإدخال الوقود اللازم لتشغيل المولدات ومحطة الأكسجين، فضلا عن إدخال المولدات الكهربائية وقطع الغيار اللازمة للصيانة”.
وفي الـ7 من أيار/ مايو الماضي سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح الحدودي مع مصر، بعد يوم من إعلان “تل أبيب” بدء عملية عسكرية في المدينة المكتظة بالنازحين، ما فاقم الأوضاع الصحية والإنسانية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و202 شهيدا، وإصابة 84 ألفا و932 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
“}]]