القافلة المغاربية على مشارف مصراتة وتناشد مصر تسهيل مرورها لرفح

القاهرة -PNN- وصلت “قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة” الخميس، إلى مشارف مدينة مصراتة الليبية، وناشدت السلطات المصرية تسهيل مرورها إلى مدينة رفح المتاخمة لقطاع غزة، الذي ترتكب فيه إسرائيل إبادة جماعية منذ 20 شهرا.

وقال متحدث القافلة الشعبية المغاربية نبيل الشنوفي، في اتصال مع الأناضول: “نحن الآن على مشارف مصراتة، وسنمر إلى (مدن) سرت وبني وليد ثم بنغازي” شرق ليبيا.

وأضاف أن “القافلة تحظى باستقبالات كبيرة في مدخل مصراتة تدل على الكرم الكبير لأشقائنا في ليبيا”.

الشنوفي أفاد بأن “موريتانيين التحقوا اليوم (الخميس) بالقافلة، ومعنا مشاركون من المغرب، والقافلة أصبحت مغاربية تماما”.

وتتوجه القافلة نحو مدينة العريش المصرية على أمل السماح لها بالتوجه إلى مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة المحاصر إسرائيليا.

وبهذا الخصوص، قال الشنوفي: “راسلنا السفارة المصرية بتونس عديد المرات، وحملنا (سلمنا) قائمة المشاركين فيها (القافلة) عند مقابلتنا سعادة سفير مصر بتونس (باسم حسن)”.

وتابع: “خلال المقابلة وضحنا لسعادة السفير المصري أهداف القافلة، وعبَّرنا عن استعدادنا للقيام بأي شيء يوصي به الطرف المصري”.

الشنوفي مضى قائلا: “مستعدون للتعامل مع أي طلبات من الجانب المصري لتسهيل مرورنا إلى رفح”.

وأردف: “نطلب من الدولة المصرية أن تتفهم حقيقة القافلة، ومنحنا تسهيلات ملثما سهلت السلطات التونسية دخول الوفد الجزائري إلى أراضيها، وبالمثل فعلت السلطات الليبية معنا”.

واستطرد: “متأكدون أن السلطات المصرية ستضمن سلامة القافلة، مثلما فعلت السلطات الليبية”.

ومساء الأربعاء أعربت مصر في بيان للخارجية، عن تمسكها بالضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة، لضمان أمن الوفود الزائرة.

وقالت إن مصر “ترحب بالمواقف الدولية والإقليمية الرسمية والشعبية الداعمة للحقوق الفلسطينية، والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة”.

ومصر أكدت في البيان “ضرورة الحصول على موافقات مسبقة” لإتمام زيارات الوفود الأجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة بمدينة العريش ومعبر رفح.

وأوضحت أن الآلية المتبعة هي “التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج أو من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات إلى وزارة الخارجية”.

والأربعاء أوعز وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس للجيش بمنع دخول القافلة إلى غزة، وفق بيان لمكتبه.

وتضم القافلة أكثر من 1500 ناشط من الدول المغاربية، ضمن تحرك شعبي تضامني لدعم الفلسطينيين المحاصرين في غزة.

مشاركات مماثلة