[[{“value”:”
نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام
مددت المحكمة العسكرية للاحتلال، اليوم الخميس، اعتقال الصحفيّة الفلسطينية، رشا حرز الله (39 عامًا) من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، لمدة خمسة أيام لتقديم لائحة (اتهام) بحقّها على خلفية ما يسميه الاحتلال بالتّحريض على مواقع التّواصل الاجتماعيّ.
وكانت مخابرات الاحتلال استدعت الصحفيّة حرز الله، مطلع الأسبوع الجاري للتحقيق معها في معتقل “حوارة” (جنوب نابلس) حول تهمة “التحريض”، وجرى تمديد اعتقالها في حينه لمدة (72) ساعة، ونقلت لاحقًا إلى زنازين سجن “هشارون” ثم إلى سجن “الدامون” حيث تقبع غالبية الأسيرات.
يذكر أنّ الصحفيّة حرز الله هي من بين نحو (80) صحفيا وصحفية، تعرضوا للاعتقال منذ الـ 7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث أبقى الاحتلال على اعتقال (49) منهم، من بينهم ست صحفيات.
يُشار إلى أنّ سلطات الاحتلال ومنذ بدء حربها على غزة، صعّدت من سياسة اعتقال الصحفيين، وتحديدًا عبر الاعتقال الإداريّ تحت ذريعة وجود (ملف سرّي) والذي طال الآلاف من الفلسطينيين، لفرض مزيد من السّيطرة والرّقابة على العمل الصحفيّ، وفي محاولة مستمرة لسلب الصحفيين حقّهم في حرّيّة الرأي والتّعبير وممارسة مهنتهم.
ويواجه الصحفيون المعتقلون في سجون الاحتلال ومعسكراته كافة، الإجراءات الانتقامية و(العقابية) التي فرضت على الأسرى والمعتقلين عمومًا، إلى جانب عمليات التّعذيب والإذلال، وسياسة التّجويع والجرائم الطبيّة الممنهجة، عدا عن سياسات السّلب والحرمان المستمرة بحقّهم واحتجازهم في ظروف اعتقالية قاسية ومذلّة.
وأكدت مصادر حقوقية متطابقة، ارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد الـ 7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 9 آلاف و100 أسيرة، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
“}]]