بدران: حماس لم تتسلّم أي ورقة جديدة لوقف إطلاق النار بغزة

[[{“value”:”

الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس حسام بدران أن الحركة لم تتسلّم أي ورقة جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وبين بدران، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن المُقترح الذي قدمه الوسطاء في السادس من مايو/أيار الماضي، ووافقت عليه “حماس” وفصائل المقاومة الفلسطينية “هو الموقف المعتمد”.

وقال بدران إن خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن حول مفاوضات إنهاء الحرب على غزة “يدل على أن الاحتلال وداعميه الرئيسيين يعيشون حالة من الإرباك، لأنهم راهنوا على انكسار شعبنا وهزيمة مقاومته، وهذا لم يحدث”.

🔴 خــاص| عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران لوكالة “صفا”:

▪️لم نتسلم أي ورقة جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والمُقترح الذي قدمه لنا الوسطاء في السادس من مايو ووافقت عليه حماس وفصائل المقاومة هو الموقف المعتمد.

▪️ خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن المتعلق بمفاوضات إنهاء…

— وكالة صفا (@SafaPs) June 3, 2024

ولفت إلى أن بايدن أقر بطريقة أو بأخرى بأن الاحتلال عاجز عن تحقيق أي من أهدافه السياسية والعسكرية التي أعلن عنها طوال الأشهر الماضية، وبأن الولايات المتحدة لديها الأدوات والقدرة للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته لوقف الحرب، لأنهم هم من يمتنعون عن التوصل لأي اتفاق.

وأكد بدران أن نتنياهو هو الطرف الوحيد الذي عطل الوصول لأي اتفاق، ويريد استمرار الحرب لأسباب شخصية وحزبية، ويضرب بعرض الحائط الموقف الإقليمي والدولي المؤيد لوقفها.

وأشار إلى أن تصريحات نتنياهو فيها شيء من الإجابة على خطاب بايدن بأنه لا يريد التقدم نحو أي اتفاق عملي.

وشدد بدران على أن “الضمانة الأساسية لتطبيق أي اتفاق هي قوتنا في الميدان كشعب ومقاومة”، وأن المقاومة “لن تسمح للاحتلال بأن يكون له أي دور في ترتيب شؤوننا الداخلية؛ سواء الوضع داخل غزة أو التعامل مع المعابر عموما، خاصة معبر رفح”.

وأكد على ضرورة أن ينسحب الاحتلال من معبر رفح، وأن تعود الإدارة السابقة للمعبر، أما ترتيب الوضع الفلسطيني “فهذا شأن داخلي نديره نحن الفلسطينيون دون أن نوافق على أي ضغط إقليمي أو دولي.”

يذكر أن بايدن حدد في خطابه بنهاية مايو/ أيار عددا من المبادئ لوقف إطلاق النار في غزة؛ تتضمن انسحاب قوات الاحتلال من كل المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة، والإفراج عن المحتجزين بمن فيهم النساء وكبار السن والجرحى، مقابل إطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين، ودخول المساعدات إلى القطاع.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة