الداخل المحتل/PNN- ذكر موقع “واللا” العبري، السبت، أن شهر مايو/أيار شهد معارك مكثفة بين إسرائيل و”حزب الله”، أصبحت بمثابة حرب في الشمال، مؤكداً أن عدد الطائرات المسيرة التي أطلقها “حزب الله” تزايد، كما ارتفعت كمية الصواريخ المضادة للدبابات.
وقال عدد من جنود لواء غولاني، إنهم “يتعرفون على نوع الصاروخ الذي يتم إطلاقه من الحدود اللبنانية، من ضجيج الصاروخ، حيث تساعد المناطق المفتوحة على سماع أصوات الانفجارات في كل مكان”.
وأكد الموقع العبري، أن “شهر أيار/ مايو يعتبر من الشهور الأكثر كثافة في القتال ضد “حزب الله” منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، إذ نفّذت نحو 305 هجمات من جنوب لبنان منذ بداية الشهر الماضي، مقارنة بـ 237 هجومًا خلال شهر أبريل/نيسان الماضي”.
وأضاف أن “حزب الله يواصل المستوى نفسه من شدة القتال طوال الأشهر الماضية ويزيد من نطاق عملياته كل شهر”.
وتُظهر بيانات معهد “ألما” الإسرائيلي للأبحاث، أن “حزب الله أطلق طائرات مسيرة تحمل متفجرات باتجاه إسرائيل خلال شهر فبراير/شباط من العام الجاري أربع مرات مختلفة، وكان هناك ارتفاع كبير في استخدام الطائرات المسيرة ضد إسرائيل خلال شهر مارس/آذار، بواقع 24 حادثاً بطائرات مسيرة، وفي أبريل/نيسان كان هُناك 42 حادثاً بطائرات دون طيار، وحتى مايو/أيار كان هُناك ما لا يقل عن 80 حادثاً بالطائرات ذاتها”.
وتابع الموقع: “رغم أن تهديد الطائرات المسيرة الإيرانية كان ملموساً خلال الحرب بين روسيا وأوكرانيا، إلا أن الجيش الإسرائيلي لم يستعد بشكل صحيح ولم يجد حتى الآن حلًّا فعالاً لتهديد الدفاع الجوي”.
وأوضح أن “الأسوأ من ذلك أن حزب الله تمكن من تدمير المنشأة العسكرية التي من المفترض أن تقوم بمراقبة التهديدات وإصدار التحذيرات، وعلى الجانب الآخر لم تتضرر صفوف النيران التابعة لحزب الله”.