[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، تفاصيل عملية مخيم جباليا، التي قالت إنها “قتلت وأسرت وأصابت فيها جميع أفراد قوة من جيش الاحتلال استدرجها مجاهدوها إلى نفق”.
وأوضحت “القسام” في مقطع نشرته عبر تلغرام، أنّ “مجاهديها استدرجوا جنود الاحتلال إلى نفق، ليُدخل بعد ذلك جيش الاحتلال طائرة (درون) إلى عين النفق لاستكشافه، ولكنها فشلت في رصد المقاومين”.
وأضافت أنّه “بمجرد خروج الطائرة، تقدم المقاومون إلى مكان الكمين حسب الخطة المتفق عليها مسبقاً”.
وتابعت “عند وصول الجنود للكمين داخل النفق، اشتبك المقاومون معهم من مسافة صفر”.
وأكّدت أنّ “المقاومين أجهزوا على اثنين من الجنود وفجروا عين النفق، ثم حفر العدو المنطقة المحيطة بعين النفق وصولاً إلى مساره وأدخل الجنود مجددا لاعتقاده أن المقاومين انسحبوا من المكان”.
وشدّدت القسام على أنه “على عكس توقعات العدو، فقد وقع في كمين جديد داخل النفق، حيث زرع المقاومون عبوات مموّهة، وعندما أدخل العدو قوة إسناد إضافية اشتبك معها المقاومون وفجّروا عبوة بها، ثم فجروا النفق بعد الانسحاب منه”.
وكشفت الكتائب أنّ “العملية أوقعت جنود الاحتلال بين أسير وجريح وقتيل، إضافة إلى أن المقاومين استولوا على عتاد عدد من الجنود”.
ونشرت صورة لأحد أفراد القوة المستهدفة، موضحة أن جثته في قبضتها، ولم تذكر هويته، فيما اكتفت بالقول للاحتلال: “أنتم تعرفون هويته جيداً، لماذا تكذبون على جمهوركم؟ أهو من المرتزقة الذين لا تعلنون عنهم منذ 7 أكتوبر؟ أم أن عنصريتكم حاضرة حتى في التفريق بين قتلاكم؟!”.
ووجّهت القسام قولها لعائلات القتلى والأسرى الإسرائيليين: “لا تصدقوا حكومتكم ولا جيشكم، أنتم مدعوون للتعرف على هذا الجندي، وباقي أفراد القوة الذين سقطوا بين قتيل وجريح وأسير”.
كما نشرت القسام رسماً تعبيرياً عن كمين مخيم جباليا، يظهر فيه جنديّ يغرق في الرمال، وعلّقت عليه بعبارة: “ستبتلعكم رمال غزة.. يا حثالة الأمم.
“}]]