أمن السلطة يطلق النار تجاه مطاردين في طوباس ويعتقل أحدهم

[[{“value”:”

طوباس – المركز الفلسطيني للإعلام

أطلقت أجهزة أمن السلطة النار، مساء الجمعة، باتجاه مجموعة من المطاردين للاحتلال أثناء وجودهم في منطقة أحراش طوباس.

وأفادت مصادر محلية أن أجهزة أمن السلطة حاصرت مطاردين ومطلوبين للاحتلال في أحراش طوباس بالقرب من المشفى التركي.

وأوضحت المصادر أنه اندلع على إثرها مواجهات بين المقاومين وبين أجهزة السلطة، واعتقلت الأخيرة مقاوما وشابين آخرين كانا متواجدين في المكان.

وأطلقت قوى المقاومة في طوباس دعوات لكل حر وشريف للخروج الى الشوارع وإعلان حالة الاستنفار، ووجهت الدعوة لوجهاء وعشائر طوباس للوقوف في وجه غطرسة السلطة ووقف ملاحقة المقاومين.

وصعّدت أجهزة أمن السلطة من ملاحقة واعتقال المقاومين والمطاردين المطلوبين للاحتلال في الآونة الأخيرة، إلى جانب التنسيق الأمني وتسليم ملفات ومعلومات أمنية حول المقاومين وحواضنهم للاحتلال.

وتتواصل الدعوات الفلسطينية للوقوف في وجه الاعتقال السياسي الذي تمارسه أجهزة أمن السلطة في مناطق الضفة الغربية المحتلة، ووقف هذه الاعتقالات التعسفي التي هي في الأصل خارجة عن القانون الفلسطيني ومخالفة لكل الأعراف الوطنية.

وشنت أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية حملة اعتقالات وملاحقة استهدفت عشرات المواطنين من النشطاء والأسرى المحررين على خلفية انتمائهم السياسي ومواقفهم الوطنية تجاه جرائم الاحتلال وخاصة في قطاع غزة.

ورغم حصول معظمهم على قرارات إفراج، يقبع عدة معتقلين سياسيين في سجون السلطة منذ عدة أشهر بينهم الأسرى المحررين قسام نجم ومحمد براهمة ومراد ملايشة ومنتصر سقف الحيط ونزار منى ومحمد العزيزي الذي حرمته زنازين السلطة من احتضان مولوده الجديد، إلى جانب المطارد القسامي مصعب اشتية الذي يقبع في سجون السلطة منذ قرابة عام ونصف.

ووفي وقتٍ سابقٍ، أدانت حركة حماس في بيانٍ لها، اعتقال السلطة للمقاومين، ووصفته بوصمة “عار جديدة على جبين السلطة”، مطالبة بضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين وعن كل المقاومين.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة