أعلن مصدر بوزارة الخارجية التركية أن أنقرة استدعت، اليوم الاثنين، السفير الأميركي لديها، جيف فليك، للتعبير عن انزعاجها من الزيارة التي قام بها مسؤول بارز في الجيش الأميركي لشمال شرق سوريا مطلع هذا الأسبوع.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في وقت لاحق اليوم الاثنين، إن السفير توجه إلى وزارة الخارجية التركية لإجراء اجتماعات ومناقشات.وقام الجنرال مارك مايلي رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية بزيارة مفاجئة في 4 مارس لمتابعة مهمة أميركية تم إرسالها منذ ما يقرب من 8 سنوات إلى منطقة تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع الولايات المتحدة.وصرح برايس للصحافيين بأن ما تعلمه وزارة الخارجية هو أن مايلي التقى مع القوات الأميركية فقط أثناء وجوده في سوريا، وأحال الصحافيين إلى وزارة الدفاع للحصول على التفاصيل.ولعبت قوات سوريا الديمقراطية، الحليف الأساسي للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، دورا رئيسيا فيهزيمة التنظيم المتشدد في سوريا، لكن الدعم الأميركي للجماعة تسبب في حالة من التوتر مع تركيا لسنوات.وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب، التي تقود قوات سوريا
أعلن مصدر بوزارة الخارجية التركية أن أنقرة استدعت، اليوم الاثنين، السفير الأميركي لديها، جيف فليك، للتعبير عن انزعاجها من الزيارة التي قام بها مسؤول بارز في الجيش الأميركي لشمال شرق سوريا مطلع هذا الأسبوع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في وقت لاحق اليوم الاثنين، إن السفير توجه إلى وزارة الخارجية التركية لإجراء اجتماعات ومناقشات.
وقام الجنرال مارك مايلي رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية بزيارة مفاجئة في 4 مارس لمتابعة مهمة أميركية تم إرسالها منذ ما يقرب من 8 سنوات إلى منطقة تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع الولايات المتحدة.
وصرح برايس للصحافيين بأن ما تعلمه وزارة الخارجية هو أن مايلي التقى مع القوات الأميركية فقط أثناء وجوده في سوريا، وأحال الصحافيين إلى وزارة الدفاع للحصول على التفاصيل.
ولعبت قوات سوريا الديمقراطية، الحليف الأساسي للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، دورا رئيسيا في
هزيمة التنظيم المتشدد في سوريا، لكن الدعم الأميركي للجماعة تسبب في حالة من التوتر مع تركيا لسنوات.
وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب، التي تقود قوات سوريا الديمقراطية، الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني الانفصالي المحظور وتدرجهما سويا في قائمة المنظمات الإرهابية.
وتصنف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أيضا حزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية، لكنهما لم يدرجا وحدات حماية الشعب تحت نفس التصنيف.