[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
صرح قيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، بأن الرصيف الأميركي العائم تضليل للرأي العام العالمي بخصوص المساعدات الإنسانية. مشددًا على أن “الرصيف هدفه التغطية على دعم (واشنطن) الاحتلال بالسلاح.
وقال القيادي في حماس، خلال تصريحات صحفية، إن المجاعة تزداد انتشارا في كامل قطاع غزة بسبب الحصار المستمر.
ونوه إلى أن “الرصيف البحري لم يقدم أي مساهمة عملية في التخفيف من الأزمة الإنسانية في قطاع غزة”. مبينًا أن الحديث الدولي والإقليمي عن إدخال المساعدات “ليس له انعكاس حقيقي على المجاعة في القطاع”.
وجدد القيادي في حماس التأكيد على أن المطلب الأساسي سيبقى فتح جميع المعابر البرية للقطاع وإدخال كل الاحتياجات اللازمة لسكان قطاع غزة.
ومؤخرًا، بدأ شبح المجاعة يلوح في أفق شمال قطاع غزة، لا سيما بعد احتلال معبر رفح البري وإغلاق معبر كرم أبو سالم، ومنع المساعدات الإنسانية من الدخول إلى كامل القطاع.
ولا تزال الأزمات الإنسانية في القطاع قائمة مع استمرار الحرب الإسرائيلية وإغلاق المعابر ومنع دخول البضائع إلا بشكل محدود جدًا، والنقص الشديد في مقومات الحياة الأساسية، وعدم توفر السيولة النقدية.
وفي وقت سابق اليوم، وجهت مؤسسات المجتمع المدني والنقابات المهنية الفلسطينية، نداءً فوريًا إلى الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية، لإعلان غزة منطقة مجاعة منكوبة.
وطالبت أكثر من 40 منظمة ومؤسسة ونقابات مهنية في عريضة مشتركة تلقته “وكالة سند للأنباء” نسخةً عنه، الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية بالإعلان الفوري عن قطاع غزة كمنطقة منكوبة بالمجاعة والتلوث البيئي وانتشار الأمراض.
وكانت لجنة استعراض المجاعة في تقريرها في مارس/ آذار 2024، قد استنتجت أنّ المجاعة محتملة ما لم يتم وقف فوري للأعمال العدائية ومنح السكان الوصول الكامل للغذاء والماء والأدوية، وحماية المدنيين، واستعادة توفير الخدمات الصحية والمياه النظيفة والصرف الصحي، والطاقة والكهرباء للسكان.
ومنذ مارس/آذار، استمرت الأعمال العدائية ضد السكان المدنيين، وعلى الرغم من وصول بعض المساعدات الإغاثية إلى المحافظات الشمالية، إلا أنها لا تزال غير كافية للتعامل مع الجوع المستمر، وفق العريضة.
“}]]