[[{“value”:”
المركز الفلسطيني للإعلام
شهدت مدن وعواصم أوروبية وعربية أمس الثلاثاء مظاهرات ومسيرات ووقفات تضامنية مع قطاع غزة، وتنديداً بالمجازر الإسرائيلية المستمرة بحق النازحين في رفح جنوبي القطاع.
وطالب المتظاهرون بوقف الحرب ومعاقبة المسؤولين الإسرائيليين بسبب الإبادة الجماعية في غزة، كما طالبوا بوقف إمداد إسرائيل بالسلاح الذين تستخدمه لقتل النساء والأطفال وتدمير المباني السكنية في القطاع.
ففي بريطانيا تظاهر آلاف الداعمين لفلسطين في شوارع العاصمة البريطانية لندن، تنديدا بمجازر الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في مدينة رفح.
وطالب المتظاهرون في محيط داونينغ ستريت الحكومة البريطانية بإدانة العدوان الإسرائيلي ووقف صادرات الأسلحة إلى تل أبيب. ورفعوا لافتات تندد باستمرار العدوان على غزة، ومطالبين بوقف فوري لإطلاق النار.
وقطع عشرات المتظاهرين مدخل مصنع الأسلحة الإسرائيلية التابع لشركة “إلبيت” في مدينة شنستون البريطانية دعما لغزة وتنديدا بجرائم الإبادة الجماعية.
وفي بلجيكا، فرقت الشرطة البلجيكية في العاصمة بروكسل بخراطيم المياه محتجين حاولوا الوصول إلى مبنى السفارة الإسرائيلية ضمن مظاهرة على القصف الذي تتعرض له رفح.
وفي إيرلندا، تظاهر نشطاء فلسطينيون وعرب وأيرلنديون من مؤيدي القضية الفلسطينية أمام مقر البرلمان الأيرلندي في دبلن بالتزامن مع اعتراف الحكومة الأيرلندية بالدولة الفلسطينية.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ولافتات تأييد للحقوق الفلسطينية أمام حديقة البرلمان التي شهدت لأول مرة رفع العلم الفلسطيني.
وفي فرنسا، تظاهر آلاف الأشخاص مساء الثلاثاء في باريس لليوم الثاني على التوالي، احتجاجاً على المجازر الإسرائيلية في رفح.
واكتظت ساحة الجمهورية في وسط العاصمة بالناس، كما وُضعت الأعلام الفلسطينية على التمثال الموجود في وسطها مع لافتة كبيرة تحمل عبارة “أوقفوا الإبادة الجماعية”.
وفي النرويج، خرجت مظاهرة أمام مقر البرلمان النرويجي احتفاءً باعتراف الحكومة بدولة فلسطين، وللمطالبة بسحب الاستثمارات النرويجية من إسرائيل والضغط من أجل وقف فوري ومستدام لإطلاق النار.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بوقف الحرب فورا، ولافتات تتهم اسرائيل بارتكاب حرب إبادة، ودعا المتظاهرون إلى معاقبة المسؤولين عن الإبادة الجماعية في غزة.
وفي هولندا، ونظم عشرات الداعمين لفلسطين احتجاجاً صامتاً أمام مبنى البلدية في مدينة أوتريخت الهولندية، وذلك للتنديد بمحرقة الخيام وقتل المدنيين من الأطفال والنساء في تل السلطان، غرب رفح.
واستلقى المحتجون أمام المبنى لتمثيل مشهد موت الضحايا في غزة، رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين هتافات تندد بدعم الحكومة الهولندية للاحتلال منذ بداية العدوان، ومطالبين بحماية رفح المكتظة بالنازحين.
وفي كندا، شهدت مدينة تورنتو مظاهرة حاشدة مساء الاثنين، للتنديد بمجزرة الخيام التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية.
وسار الناشطون في شوارع المدينة مرددين الهتافات المنددة بالجرائم الإسرائيلية المستمرة، والداعية لإنهاء الإبادة الجماعية الجارية في غزة ووقف إطلاق النار.
وفي المكسيك، نظم مؤيدين لفلسطين مظاهرة احتجاجية أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو تنديداً بالمجزرة الإسرائيلية في رفح، ورفضاً لمواصلة العدوان على غزة.
وحاول العديد من المتظاهرين اقتحام مبنى سفارة الاحتلال ورشقوه بالحجارة، وسط اشتباكات مع الشرطة المكسيكية.
وفي الأردن، تظاهر مئات الأردنيين في محيط السفارة الإسرائيلية غربي العاصمة عمان، ونددوا باستمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة ضد السكان المدنيين العزّل في القطاع المحاصر.
وردّد المتظاهرون هتافات تدعم للمقاومة الفلسطينية، مطالبين بضرورة إيصال المساعدات الإنسانية والطبية.
كما نددوا بالتطبيع مع إسرائيل، ودعوا الحكومة الأردنية والحكومات العربية بإنهاء كافة الاتفاقيات الدبلوماسية والاقتصادية مع الاحتلال الإسرائيلي.
وفي اليمن، نظم متظاهرون وقفات ومسيرات احتجاجية نددوا خلالها بالمجازر الإسرائيلية في رفح، حسب وكالة سبأ.
وشارك مئات الطلاب في مسيرات بمحافظات صنعاء وعمران وحجة، دعماً وإسناداً للمجاهدين في غزة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني المظلوم.
وفي المغرب، نظم مئات المغاربة، بينهم حقوقيون، وقفة أمام مبنى البرلمان، في العاصمة الرباط، تضامنا مع غزة وتنديدا بـالمجازر الأخيرة في رفح.
ومن خلال لافتات حملت عبارة أوقفوا مذابح رفح، عبر المتظاهرون المشاركون في الوقفة عن رفضهم لـتحدي إسرائيل لكل المواثيق الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية عبر مواصلة مجازرها في رفح، مطالبين لمؤسسات الدولية بتفعيل آلياتها لردعها.
وتشهد العديد من المدن المغربية، ومنها طنجة، مسيرات احتجاجية مماثلة، وبوتيرة شبه يومية، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، ورفضاً للتطبيع.
“}]]