الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته والمجازر مستمرة

غزة / PNN – دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، الاثنين، يومها الـ605، وسط تصعيد دموي متواصل وارتكاب مجازر جديدة بحق المدنيين والنازحين، خاصة قرب مراكز توزيع المساعدات الأميركية والإسرائيلية.

وتزامن ذلك مع تفاقم المجاعة وتدهور الوضع الإنساني، في ظل استمرار القصف الجوي والمدفعي العنيف الذي يطال مختلف مناطق القطاع.

وفي سياق تصعيد العمليات، أوعز رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، خلال جولة ميدانية أجراها الأحد في القطاع، بتوسيع نطاق “المناورة العسكرية” لتشمل مناطق إضافية شمالًا وجنوبًا، معتبراً أن إسرائيل دخلت “مرحلة حاسمة من القتال”.

وشهدت مدينة غزة وشمال القطاع موجة من الغارات الجوية العنيفة، نفذتها طائرات حربية يعتقد أنها مخصصة لعمليات النسف واسع النطاق.

وأسفرت الهجمات عن تدمير عشرات المنازل، بما في ذلك أبراج سكنية، مما أدى إلى موجة نزوح جديدة لآلاف العائلات.

وقصفت الطائرات مواقع في شرق جباليا شمالي القطاع، وحي الأمل في خانيونس، وبلدة القرارة شمال شرقي المدينة، بالإضافة إلى قصف مدفعي شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.

وفي تطور لافت، استهدفت القوات الإسرائيلية مركز نورة الكعبي لغسيل الكلى شمالي غزة، ما تسبب في تدميره بالكامل، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

وفي ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية، نفت حركة حماس مزاعم الاحتلال بشأن مجزرة رفح التي راح ضحيتها 31 مدنيا، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي لجأ إلى بث فيديو “مفبرك” لتضليل الرأي العام والتغطية على الجريمة التي وقعت أمام مركز للمساعدات.

من جانبها، رحبت حركة حماس بالجهود القطرية والمصرية الرامية لإنهاء الحرب، وأكدت استعدادها للدخول في جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة، بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال من كامل أراضي القطاع.

وتأتي هذه التطورات بينما أصدرت مصر وقطر بيانًا مشتركا أكدتا فيه مواصلة جهودهما لتقريب وجهات النظر بين أطراف النزاع، وتذليل العقبات أمام التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار، استنادًا إلى المقترح الأميركي الذي قدمه المبعوث ستيف ويتكوف.

مشاركات مماثلة