استمرار عدوان الاحتلال على جنين وارتفاع عدد الشهداء إلى ثمانية

[[{“value”:”

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام

ارتفعت حصيلة عدوان جيش الاحتلال “الإسرائيلي” المتواصل منذ صباح الثلاثاء على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة إلى 8 شهداء و21 جريحا.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تمكنت من الوصول إلى شهيد من حي الهدف في جنين، ليرتفع عدد الشهداء إلى 8، بالإضافة إلى 21 إصابة على الأقل، بينها إصابات خطيرة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقمها تمكنت من الوصول إلى شهيد-لم تعرف هويته بعد- من حي الهدف، قبل أن تحتجز قوات الاحتلال مركبة الإسعاف أثناء نقلها الشهيد إلى المستشفى.

وأضافت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة الإسعاف التابعة لها بالرصاص الحي في حي الهدف، أثناء توجهها لإسعاف مصابين، ما تسبب بأضرار في هيكل المركبة.

وتواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لعدوان الاحتلال المتواصل على مدينة جنين، حيث تخوض اشتباكات عنيفة مع جنود الاحتلال وتفجير العبوات الناسفة في آلياته.

وأصيب 6 مواطنين، بينهم مسعفة متطوعة، كما اعتُقلت مواطنة، مساء الثلاثاء، خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ ساعات الصباح على مدينة جنين ومخيمها.

واعتقلت قوات الاحتلال المواطنة وفاء نايف جرار (50 عاما)، من حي المراح في جنين بعد مداهمة منزلها وتحطيم محتوياته والاعتداء على أفراد عائلتها بالضرب.

وفي وقت سابق، أصيب الصحفي عمرو مناصرة، بشظايا رصاص قوات الاحتلال أسفل الظهر، في محيط مستشفى جنين، ووُصفت حالته بالمستقرة.

وواصلت قوات الاحتلال عملية التدمير للبنية التحتية من شوارع وبسطات خضراوات وبركسات تجارية وممتلكات للمواطنين خاصة المركبات، كما دمرت جرافات الاحتلال دوار “الشهيد جورج حبش” في محيط مقهى النباتات في مركز المدينة، ودوار “الشهيد عمر النايف”، وحولت عشرات المنازل في أحيائها والمخيم إلى نقاط عسكرية، وسط اندلاع مواجهات عنيفة مع سماع دوي انفجارات ضخمة.

وقالت مصادر إن أن قناصة الاحتلال الذين اعتلوا أسطح عدد من المنازل أو داهموها وتمركزوا على نوافذها، يواصلون إطلاق الرصاص على المواطنين، ومركبات الإسعاف وطواقمها والصحفيين، في محاولة لإعاقة عملهم، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاحتلال المسيّرة في سماء المدينة.

واقتحمت قوات الاحتلال صباح الثلاثاء، مدينة جنين ومخيمها وتمركزت في شوارع حيفا، ونابلس، وطريق برقين، ترافقها وحدات خاصة “مستعربون”، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تركّزت في محيط مخيم جنين، وواد برقين.

ووصل أمس الثلاثاء 7 شهداء، بينهم طفلان إلى مستشفيات جنين. والشهداء هم: الطفل أسامة محمد حجير (١٦ عاماً) والطفل محمود أمجد حمادنة (١٥ عاماً) وعلام زياد جرادات (٤٨ عاماً) وهو معلم أصيب بينما كان متوجها إلى رأس عمله في مدرسة وليد أبو مويس الأساسية للبنين، والطبيب أسيد كمال جبارين (٥١ عاماً) وهو أخصائي جراحة عامة في مستشفى جنين المتاخم للمخيم وأصيب في محيطه، وباسم محمود تركمان (٥٣ عاماً) ومعمر محمد أبو عميرة (٥٠ عاماً) وأمير عصام أبو عميرة (٢٢ عاماً).

وأعلنت فصائل العمل الوطني في جنين الإضراب الشامل، الأربعاء، حدادًا على أرواح شهداء جنين ومخيمها وبلداتها وريفها، وتنديدا بجرائم الاحتلال بحق شعبنا.

وأكدت الفصائل في بيانها بأن الإضراب يشمل كل مناحي الحياة في حال إنسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنين ومخيمها.

فيما خرجت دعوات لتصعيد المقاومة والنفير في محافظات الضفة الغربية، إسناداً ودعماً لجنين، وحثت الدعوات على تصعيد عمليات المقاومة والخروج بمظاهرات نصرة لجنين.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة