الإعلام الحكومي: الاحتلال يتعمّد استهداف المدارس ومراكز الإيواء في جباليا

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الإثنين، أن إسرائيل ألحقت دمارا واسعا بمربعات سكنية كاملة خلال عدوانها على مخيم جباليا شمال قطاع غزة المتواصل لليوم الثامن، واتهمها بتعمد استهداف المدارس ومراكز الإيواء والمدنيين.

وقال المكتب في بيان وصل المركز الفلسطيني للإعلام إن “العدوان الغاشم الذي ينفّذه جيش الاحتلال الصهيوني النازي على مخيم جباليا يتواصل لليوم الثامن على التوالي، وسط تكثيفا للغارات والقصف الجوي والبري والبحري”.

مخيم جباليا تحت القصف المستمر pic.twitter.com/DW7aitlUii

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 20, 2024

كما لفت إلى أنّ ذلك “ألحق تدميرًا واسعًا بمربعات سكنية كاملة وبعضها على رؤوس ساكنيها”.

وتابع الإعلامي الحكومي بالقول: “إن جيش الاحتلال بتعمد استهداف المدارس وتجمعات المواطنين ومراكز الإيواء في مخيم جباليا؛ ما أدى إلى ارتقاء العشرات من الشهداء، وكثير منهم لم يتم انتشالهم بعد، وإصابة المئات من المواطنين”.

ولفت إلى أن “جيش الاحتلال يحاصر عائلات بمناطق عدة (في مخيم جباليا) سيما المدارس، دون القدرة على معرفة مصير المحاصرين أو إغاثتهم، في جريمة جديدة يمارسها الاحتلال ضد مدنيين عزّل، وللأسف مجددا على مرأى وسمع العالم دون أن يتحرك أحد لإيقافها”.

◾️انتشال جثامين شــهداء من تحت أنقاض منازل مدمرة في مخيم جباليا pic.twitter.com/nCa8umEnlr

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 19, 2024

وذكر المكتب أن “جرائم الاحتلال المتتالية وعدوانه المتواصل (على قطاع غزة) كلف شعبنا حتى اللحظة أكثر من 45 ألف شهيد ومفقود ونحو 80 ألف جريح، ودمار شبه تام للمنازل والبنى التحتية وكافة مقومات الحياة من مرافق خدماتية ومنشآت عامة، وفي مقدمتها المشافي التي خرجت غالبيتها عن الخدمة جراء استهدافها المباشر بالقصف والتدمير”.

وأشار كذلك إلى “تواصل جريمة التجويع والتعطيش بحق شعبنا في ظل استمرار احتلال وإغلاق معبر رفح لأسبوعين (منذ 7 مايو/أيار)، ومنع شاحنات المساعدات من الوصول لمستحقيها في مختلف مناطق قطاع غزة”.

هذا جزء مما ارتكبته الاحتلال في حرب الإبادة في قطاع غزة وتحديدًا شرق خان يونس
ومازال الموقف الرسمي العالمي لا يجد ما يدين به الاحتلال
ومازالت الأنظمة العربية تحاول إقناعك بالتطبيع مع الكيان
ومازال الرزايا من المتصهينين يبررون للاحتلال ويلومون المقاومة
أظنك عرفت الآن إجرامهم؟ pic.twitter.com/t15fPOSZvc

— Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) May 18, 2024

وحذر من أن ذلك “يُنذر بتفاقم كارثة أزمة الأمن الغذائي سيما شمال غزة، فضلا عن منع خروج آلاف الجرحى الذين تتطلب حالتهم التحويل للعلاج بالخارج وعددهم قرابة 11 ألف جريح؛ ما يهدد بالقضاء على حياتهم أو تفاقم وضعهم الصحي سوءا”.

وقال المكتب أنه “أمام هذه الجرائم المتواصلة، يطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ إجراءات جادة وعاجلة، والضغط بشتى السبل لوقف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة ضد شعبنا، الذي يتعرّض لأبشع مجازر العصر، بفعل ترسانة القتل الصهيونية المدعومة أمريكيا بوصفها الشريك الرئيس للاحتلال في كافة هذه الجرائم”.

وفي 12 مايو الجاري بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية برية في جباليا وبعض المناطق المحيطة بها تحت غطاء ناري كثيف، وفي 15 من الشهر ذاته أعلن توسيع العملية في المخيم بعد مواجهة قواته “معارك شرسة”، وفق قوله.

يأتي ذلك ضمن عدوانٍ متواصلٍ تشنّه إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول خلفت أكثر من 115 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل العدوان رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة