[[{“value”:”
رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، عن المعتقل المصاب بالسرطان عبد الباسط معطان (50 عامًا)، من بلدة برقة قرب رام الله، بعد أن أمضى 22 شهراً رهن الاعتقال الإداريّ.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إنه تمّ الإفراج عن الأسير معطان من سجن النقب الصحراوي، الذي كان الشاهد الأبرز على عمليات التعذيب والتنكيل بحق الأسرى مؤخراً.
وأضاف نادي الأسير في بيان وصل المركز الفلسطيني للإعلام، أنّ الأسير معطان تعرض خلال اعتقاله الأخير إلى سلسلة من الجرائم إلى جانب الجريمة الطبيّة، حيث يعاني من فقدان وزن شديد، جراء سياسة التجويع التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى، وكدمات في كافة أنحاء جسده، كجزء من الإجراءات الانتقامية وعمليات التعذيب منذ بداية العدوان، والتي تصاعدت وتيرتها بعد السابع من أكتوبر، عدا عن حرمانه من تلقي العلاج.
ولفت نادي الأسير إلى أنّ معطان مصاب بسرطان في القولون، وواجه مؤخراً كما الآلاف من الأسرى داخل السجون إلى عملية اعتداء وحشية من قبل قوات القمع خلال مدة اعتقاله الأخيرة، وخاصة مع حرمانه من تقديم الحد الأدنى من العلاج اللازم له كما مئات الأسرى داخل سجون الاحتلال.
والأسير معطان، أسير سابق أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال مع هذا الاعتقال أكثر من 10 سنوات، من بينها اعتقال واحد على قضية، وبقية اعتقالاته إدارية، علماً أن اعتقاله الأخير كان بعد فترة وجيزة من الإفراج عنه من الاعتقال السابق، وفي تلك الفترة لم يتلق العلاج اللازم، وحتى بعد الإفراج عنه لم تتح له هذه الفترة القصيرة من متابعة علاجه.
يُشار إلى أنّه وفي ضوء العداون على الأسرى، تصاعد أعداد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، واليوم فإن غالبية من هم في الأسر يعانون من أمراض بدرجات متفاوتة جرّاء جرائم التعذيب والتجويع إلى جانب الجرائم الطبيّة المستمرة بحقّهم.
“}]]