[[{“value”:”
رصد – المركز الفلسطيني للإعلام
من وسط الركام والعدوان المتواصل على غزة منذ 221 يومًا، أطلقت الجوقة العسكرية لكتائب القسام الكليب الجديد “جبال غزة”، في أنشودةٍ حماسيةٍ جديدة تبعث الأمل وتحيي الهمّة وتدعو لمواصلة الصمود.
وفي غلافٍ جميلٍ يحمل معاني الحياة والمقاومة الراسخة في تراب فلسطين ينتصب سلاح الكلاشينكوف معبرًا عن صمود المقاومة، فيما تحيط به باقةٌ جميلة من الورود والياسمين والاقحوان الذي ينتب في أرض غزة وينتشر في ترابها في فصل الربيع، وبخلفية رمزية للغلاف تحمل علم فلسطين والمسجد الأقصى الذي أطلقت من أجله عملية طوفان الأقصى، تبدع الكتائب في رسم غلافٍ لرمزياتٍ راسخة في غزة وأرضها وترابها، وفوق كل ذلك (جبال غزة) أولئك الصامدين من رجال المقاومة وشعب غزة الصامد بنسائه وأطفاله وشيوخه، بالإضافة لمثلثٍ أحمرٍ ما زال يذل أنف الاحتلال مشيرًا إلى السلاح الذي ما زال مرفوعًا بوجه الاحتلال وجيشه الغاصب.
وكعادتها في إبداع اللحن الحماسي الذي تحفه كلماتٌ بصوت أبي عبيدة التي تشكل مقدمة للأنشودة يقول فيها: مقاومتنا في غزة راسخة كجبال فلسطين، حيث لا جبال في غزة إلا رجالها الأبطال وشعبها العظيم ومقاتلوها المؤمنون الشجعان، الذين يخرجون وسيخرجون لهذا العدوّ من تحت كل رماد ومن تحت كل ركام بقوة الله سبحانه وتعالى.
جبال غزة جوقة القسام
كلمات الكليب
أَرْضِي ..
شعبي..
دونهما الدماء
ثأري ..
ناري ..
تلتهم الغزاة
هُنا الآسَادُ رابضةٌ
تمزق كبر عاديها
هُنا الطوفان يسحقهم
إذا ما أوغلوا فيها
فيا كُلَ الدُنَا
هنا يتجذر المجد
هنا جند الإله
بهم يتحقق الوعد
وتزهر أرضنا حتما
عزاً وانتصار
تفاصيل إبداعية في الكليب
وفي التفاصيل الإبداعية لمشاهد مرافقة لنشيد الجوقة يظهر مجاهدو القسام وهم يذيقون جيش الاحتلال ويل الهزيمة والذل ويستهدفون آلياته ودباباته بقذائف الياسين والشواظ ويشعلون النار فيها.
كما كان لافتا في الكليب الجديد مشاهد للمقاتل الأنيق وغيره من إخوته المجاهدين الذين مضوا في طريق الشهادة، ومن بقي منهم وما بدلوا تبديلا.
واشتعلت الحماسة في مواقع التواصل الاجتماعي بكليب جوقة القسام الجديد، حيث أشاد نشطاء التواصل بجمال هذا الكليب الذي جاء كأحد التعبيرات والتجليات عن انتصار المقاومة وصمودها الأسطوري رغم كل العدوان والدمار.
وأكد النشطاء أنّ المقاومة أبدعت في كل الساحات وطالما أبهرتنا حتى في الساحة الفنية وعبر جوقتها التي ما زالت أناشديها تحفر في وجدان الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية وتلهب ميادين النصرة في كل أنحاء العالم بأصواتها الشجية ولحنها العذب وكلمات الصمود والنصر.
تفاعل نشطاء التواصل
“}]]