القدس المحتلة -PNN- اقتحم آلاف المستوطنين، اليوم، منطقة باب العامود في مدينة القدس المحتلة ضمن ما يعرف بـ”مسيرة الأعلام”.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الإسرائيلية، ورددوا شعارات وهتافات عنصرية وتحريضية ضد العرب والمسلمين، وسط أجواء مشحونة في أحياء البلدة القديمة، خاصة في الحي الإسلامي.
وشارك في المسيرة عدد من الوزراء الإسرائيليين المعروفين بتوجهاتهم اليمينية المتطرفة، أبرزهم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش ويتسحاق فاسرلاوف، الذين ظهروا وهم يشاركون في طقوس تلمودية ورقصات جماعية عند ساحة باب العامود، مرددين شعارات مثل: “القدس في قبضتنا، غزة في قبضتنا”، و”فلتحترق شعفاط”، و”محمد مات”، في تعبيرات وُصفت بالتحريضية والعنصرية.
وانتشرت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال في محيط البلدة القديمة لتأمين المسيرة، التي تمر من الشطر الغربي للقدس باتجاه البلدة القديمة، عبر الحي الإسلامي، ما أثار توترًا بين السكان الفلسطينيين.