الداخل المحتل/PNN- نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم السبت، عن مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حركة حماس ستبقى برفح حتى لو استمرت العمليات العسكرية في المدينة كلها، مشيرة أنه لا توجد حلول سحرية.
هذا وأجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بإخلاء مناطق جديدة في مدينة رفح.
وفي السادس من شهر نيسان الجاري، أجبر الاحتلال المواطنين على إخلاء المناطق الشرقية من مدينة رفح، والنزوح إلى خان يونس، والمواصي، رغم التدمير الواسع فيهما، بسبب القصف، وصعوبة نصب الخيام فيهما.
إلى ذلك، أفاد تقرير إعلامي إسرائيلي بأن زعيم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة يحيى السنوار ليس في رفح جنوب القطاع، على عكس الافتراضات السابقة.
وقال مسؤولان مطلعان لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” مساء الجمعة إن السنوار ليس في مدينة رفح، إلا إنهما لم يتمكنا من تحديد مكان السنوار بشكل مؤكد.
لكن أحدث تقديرات استخباراتية تشير إلى أنه يعتقد أن زعيم حماس يختبئ في أنفاق تحت الأرض في منطقة خان يونس، على بعد نحو 8 كيلومترات شمال رفح.
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة في الـ27 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يُطلب من المواطنين التوجه من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنها “مناطق آمنة”.