[[“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
“أثبتي غزة”.. هذه الرسالة التي كان يجوب بها “أسد المنابر” الشيخ الداعية المجاهد الشهيد محمود سمور “أبوعبادة” منابر غزة وساحاتها ومواطن النزال مع العدوّ الصهيوني فيها محرضًا على الجهاد رافعًا للهمم مبشرًا بالنصر، بكلماتٍ ممتلئة باليقين، وثباتٍ عز نظيره بين الصامدين.
واستشهد أسد المنابر في استهداف غادرٍ لطائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في شارع النفق وسط مدينة غزة.
وعمّت حالة من الحزن الشديد على رحيله في مواقع التواصل الاجتماعي، واشتعلت رسائله الجهادية التي تبث العزيمة في النفوس وتدعو للصمود والثبات رغم كل الألم والجراح والشهداء والجرحى، لتبقى كلماته نارًا على أعداء غزة ونورًا لمن سيكملون الطريق من بعده، بحسب النشطاء بمواقع التواصل.
يصفه محبوه بفارس الملتقيات الدعوية والكتائب الإيمانية، وأنّه كانَ لا يخافُ في اللهِ لومَة لائم، مؤكدين أنّه من خير شيوخِ هذهِ الأمّة.
وبحسب فيديوهات متداولة رصدها المركز الفلسطيني للإعلام فإنّ “أسد المنابر” كان أحد المشاركين في عملية العبور العظيم يوم السابع من أكتوبر لحظة إعلان بدء عملية طوفان الأقصى.
ويعبّر محبوه ومريدوه عن شغفهم الشديد بحضور دروسه التي كان يلقيها كل يوم سبتٍ بعد صلاة الفجر.
وقال أحد المغردين مترحمًا على الشيخ: هنيئًا لأرض غزة ارتوت من الدماء الزكية الطاهرة، واحتضنت صفوة شباب عالمنا اليوم.
وتاليًا ردود فعل رواد مواقع التواصل وتفاعلهم مع استشهاد أسد المنابر الشيخ محمود سمور:
“]]