غزة/PNN- دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اليوم الإثنين، يومها الـ206، وسط سلسلة غارات شنها الطيران الإسرائيلي على مدينة رفح وخانيونس، وسط قصف عنيف للمدفعية الإسرائيلية تركز في وسط وجنوب القطاع، أوقع عشرات الشهداء ومئات الإصابات.
واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، الليلة، بعد قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا غرب مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية، بأن 5 مواطنين استشهدوا بينهم أطفال ونساء وأصيب العشرات بجروح مختلفة، بعد قصف اسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الترتوري في شارع أبو حصيرة غرب مدينة غزة.
كما قصف الطيران الحربي منزلا لعائلة حجازي في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد مواطنتين وعدد من المفقودين تحت الانقاض ووقوع عدد من الإصابات في صفوف المواطنين.
وأعلنت مصادر طبية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,454، غالبيتهم من الأطفال، والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 77,575 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 7 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 66 مواطنا، وإصابة 138 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية النصيرات وسط قطاع غزة وعدة مناطق شمال القطاع، بينما ارتكب الجيش 3 مجازر في رفح جنوبي قطاع غزة، أوقعت ما يزيد عن 22 شهيدا، فيما أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية قذائفها صوب ساحل مدينة غزة.
يأتي ذلك، فيما تتوالى التحذيرات الدولية من تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية برية في مدينة رفح المكتظة بالنازحين، بينما رفض عشرات جنود الاحتياط الإسرائيليين أوامر الاستعداد لعلمية رفح، في وقت تتجه فيه الأنظار لما ستفضي إليه مفاوضات وقف إطلاق النار التي تستضيفها القاهرة.