أبو ظبي تعلن اتفاقا مع إسرائيل لبدء إدخال مساعدات إماراتية لغزة

أبو ظبي / PNN – أعلنت الإمارات، مساء أمس الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لبدء إدخال مساعدات إنسانية إماراتية إلى قطاع غزة.

ولليوم الـ80 تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود؛ ما أدخل القطاع في مجاعة أودت بحياة كثيرين.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) إن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان أجرى اتصالا هاتفيا بوزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر.

وأضافت أن الاتصال “أفضى إلى الاتفاق على بدء إدخال مساعدات إنسانية عاجلة من الإمارات، تهدف لتلبية الاحتياجات الغذائية لنحو 15 ألف مدني في قطاع غزة كمرحلة أولى”.

“كما تشمل المبادرة توفير المواد الأساسية اللازمة لتشغيل المخابز في القطاع، بالإضافة إلى مستلزمات الأطفال الضرورية، مع ضمان استمرارية توفير هذه المواد لتلبية احتياجات المدنيين”، حسب الوكالة.

وأكد ابن زايد خلال الاتصال “أهمية وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق”.

كما “بحث الجانبان الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة، والتوصل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن”، حسب الوكالة.

وتحت “ضغوط أمريكية وأوروبية”، أعلنت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، اعتزامها السماح بإدخال كمية محدود من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

لكن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة (حكومة غزة) أكد عبر بيان الثلاثاء أن “الاحتلال الإسرائيلي لم يسمح بدخول أي شاحنة مساعدات إنسانية وطبية ووقود بشكل تام منذ 2 مارس (آذار) 2025”.

وقال إن “غزة بحاجة إلى ما لا يقل عن 44 ألف شاحنة مساعدات خلال هذه الفترة لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان الأساسية”.

وتابع: “قطاع غزة بحاجة يومياً إلى إدخال 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود للمرافق الحيوية والطبية”.

ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى “التحرك العاجل لفتح المعابر وإدخال الغذاء والدواء والوقود إلى غزة، وإنقاذ مئات آلاف المدنيين قبل فوات الأوان”.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 175 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

مشاركات مماثلة