بيت لحم -PNN- أعلنت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي قرر رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية.
وقالت المفوضة إن القرار يأتي في إطار “رغبة الاتحاد في مساعدة الشعب السوري على بناء سورية جديدة، شاملة وسلمية”.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن خلال زيارته إلى الخليج، الأسبوع الماضي، رفع العقوبات المفروضة على سورية منذ عهد نظام الأسد.
كما التقى ترامب الرئيس السوري، أحمد الشرع، وقال ترامب عقب اللقاء إن “لديه ماضٍ قوي، وأعتقد أنه سيكون ممثلًا رائعًا للسوريين؛ سنرى”.
وفي وقت سابق اليوم، حذر وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، من أن سورية قد تكون على بعد أسابيع من الحرب الأهلية، وذلك بعد أيام من لقائه بنظيره السوري في تركيا، الخميس.
وقال روبيو أمام جلسة استماع في مجلس الشيوخ “تقييمنا هو أن السلطة الانتقالية وبصراحة، في ضوء التحديات التي تواجهها، قد تكون على بعد أسابيع – وليس عدة أشهر – من انهيار محتمل وحرب أهلية شاملة ذات أبعاد مدمرة، تؤدي فعليا إلى تقسيم البلاد”.
وقال روبيو ممازحا إن “شخصيات السلطة الانتقالية لم تنجح في فحص الخلفية (الأمنية) لدى مكتب التحقيقات الفدرالي”.
وأضاف “إذا تعاملنا معهم، فقد ينجح الأمر، وقد لا ينجح. إذا لم نتعامل معهم، فمن المؤكد أن الأمر لن ينجح”.
وألقى روبيو باللوم في تجدد أعمال العنف على إرث الأسد، في إشارة إلى المواجهات التي وقعت على خلفية طائفة في آذار/ مارس الماضي.
وقال “إنهم يواجهون حالة من انعدام ثقة عميقة داخل البلاد، لأن الأسد تعمّد إثارة الخلاف بين هذه الجماعات ضد بعضها البعض”.