تل ابيب /PNN / دافع وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن سياسة الحكومة في غزة أمام انتقادات من جهات اسرائيلة داخلبة ودولية، خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين، واصفًا تلك الانتقادات بأنها “مزيج من الشعبوية من أولئك الذين يحاولون دائمًا أن يكونوا أكثر تطرفًا من اليمين، ويسارعون لتسريب ما يدور في جلسات الحكومة – ومن جهة أخرى وسائل الإعلام واليسار الذين يريدون وقف الحرب”.
وقال: “لن يُسمح بدخول أي مساعدات إلى حماس. نقطة على السطر”.
ووصف كل من يخالف هذا الرأي بالكاذب، مضيفًا: “ستكون هناك مساعدات – فقط بقدر ما تتطلبه الضرورة – من غذاء ودواء للمدنيين في غزة، لكن لن يصل شيء منها إلى حماس”.
وادعى سموتريتش أنه في إطار الهجوم الجديد “النهج مختلف تمامًا عن السابق. لا مزيد من الغارات والعمليات السريعة، بل الآن نغزو، ونُطهِّر، ونبقى. حتى يتم تدمير حماس. وعلى هذا الطريق، يتم محو ما تبقى من القطاع، ببساطة لأن كل شيء هناك تحول إلى مدينة إرهاب كبرى”.
وأضاف: “هذا تغيير جذري عمّا كان يُنفذ سابقًا، و سيؤدي إلى النصر، وتدمير حماس، وعودة الأسرى”.
وتابع: “كجزء من الحرب، يقوم الجيش الإسرائيلي بنقل السكان من مناطق القتال، ولن يترك حجرًا دون تفتيش. السكان سيتجهون إلى جنوب القطاع – ومن هناك، سيتم نقلهم إلى دول ثالثة وفق خطة الرئيس ترامب.
وقال ان ما يجري من تغيير هو تغيير في مجرى التاريخ. لا أقل من ذلك. هذه هي الجوهر”.