[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
دانت حركة الجهاد الإسلامي “بشدة الصمت العربي والعالمي إزاء الجرائم الصهيونية المتواصلة بحق أهلنا في الضفة الغربية.”
وقالت الحركة في تصريح صحفي، وصل المركز الفلسطيني للإعلام: إنّ اقتحام مدينة طولكرم وفرض حصار على مخيم نور شمس يؤكد رعاية الحكومة الصهيونية لجرائم المستوطنين.
وتابع بالقول: هذا الصمت المريب هو بمثابة ضوء أخضر للكيان المجرم للمضي في مخططاته المعلنة.
كما دانت استمرار السلطة الفلسطينية في سياسة التنسيق الأمني التي ثبت أنها وبال على شعبنا وتأتي على حساب قضيته وأهدافه الوطنية.
وأشارت الحركة إلى أنّ العقوبات الهزيلة التي تفرضها الدول الغربية على بعض أفراد المستوطنين، والتغاضي عن الوزراء الذين يسلحون المستوطنين ويحرضونهم على ارتكاب الجرائم هي ذر للرماد في العيون.
وأشادت في تصريحها “بصمود أهلنا وشبابنا على امتداد مدن الضفة ومخيماتها وقراها، ونعتز بشهدائنا وجرحانا الأبطال”.
ودعت حركة الجهاد الإسلامي “أبناء شعبنا في كل مكان إلى الاشتباك بكل ما يتوفر من عزيمة وإرادة مع الاحتلال والمستوطنين وإحباط المخططات الصهيونية فوق أرضنا ووطننا”.
واستشهد 5 مقاومين، بينهم قائد كتيبة طولكرم في سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في استهداف صهيوني لمنزل بمخيم “نور شمس” في طولكرم، بعد اشتباكات استمرت منذ أمس الخميس بين المقاومين وقوات الاحتلال.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 196 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان.
“}]]