[[{“value”:”
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
دعت حركة حماس جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى الحشد والنفير، وشدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرّباط والاعتكاف فيه من اليوم، حتَّى الاثنين القادم، حمايةً له، ودفاعاً وذوداً عنه.
وأكدت حماس في بيان له أن هذه الدعوة تأتي إفشالاً لمخططات العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه المتطرّفين وما يسمَّى “جماعة الهيكل”، لتدنيس باحاته وإقامة طقوس ذبح القرابين داخله، يومَي الأحد والاثنين القادمين.
وأشادت بجماهير شعبنا في الضفة والداخل المحتل، والمرابطين في بيت المقدس وأكنافه، الذين أثبتوا أنَّهم خطّ الدّفاع الأوَّل عن قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرميَّن الشَّريفين.
وباركت جهادهم وتضحياتهم، وشدّت على أياديهم لمواصلة مسيرة الدّفاع والذَّود عن القدس والأقصى، والتصدّي بكلّ قوَّة لمحاولات حكومة الاحتلال الفاشية ومجرمي الحرب فيها، كالمدعو “بن غفير”، النيل من قدسيَّة المسجد الأقصى المبارك.
ودعت أمَّتنا والأحرار في كل العالم إلى تفعيل كل أشكال التضامن والنَّصرة للقدس والأقصى وغزَّة، ودعم نضال شعبنا المشروع، حتَّى وقف العدوان، وانتزاع الحقوق وتحرير الأرض والمقدسات.
يأتي ذلك في وقت دعت فيه إحدى جماعات الهيكل المزعوم (حوزريم لهار) أنصارها إلى التجهز لذبح ما يسمى قربان عيد الفصح اليهودي في المسجد الأقصى يومي الأحد والاثنين المقبلين.
ونشرت الجماعة إعلانين لحدثين مرتبطين؛ أولهما الأحد القادم (21 أبريل/نيسان)، والذي يتضمن التجمع صباحا في مستوطنة (كوخاف يعكوف) المقامة على أراضي بلدة كفر عقب شمالي القدس، والانطلاق بصحبة القربان الحيواني نحو القدس المحتلة.
أما الإعلان الثاني فتضمن دعوة علنية لذبح ذلك القربان داخل المسجد الأقصى، عشية عيد الفصح، وتحديدا الاثنين (22 أبريل/نيسان).
ويعمل المتطرف ايتمار بن غفير وزير على خطة عمل سنوية لتغيير “الوضع القائم” في المسجد الأقصى.
وتتضمن الخطة 3 أهداف؛ تقوية السيطرة الأمنية الإسرائيلية على الأقصى، وتعريز السطوة التكنولوجية داخله، ومنح المستوطنين مزيد من الصلاحيات.
وتشمل السطوة التكنولوجية التي طبقت فعلياً نصب برج مراقبة وكاميرات إضافية وأجهزة تجسس متطورة، وتركيب كاميرات متقدمة على جسد كل شرطي، عدا عن الطائرات المسيرة.
بالإضافة إلى أن صلاة المستوطنين العلنية تحدث بشكل يومي خصوصا إذا اكتمل نصاب المنيان (اجتماع 10 رجال)، كما ضوعفت أعداد عناصر الشرطة والقوات الخاصة داخل المسجد، والتي باتت تتواجد داخله طوال اليوم والليلة في غير ساعات الاقتحام.
“}]]