[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
حذرت بلدية غزة، الأحد، من خطورة استمرار الاحتلال الإسرائيلي منع طواقمها من الوصول إلى مكب النفايات الرئيس في منطقة “جحر الديك” شرق المدينة، وانعكاسات ذلك الكارثية على الأوضاع الصحية والبيئة في المدينة.
وقالت البلدية في بيان، إن الاحتلال منع وصول طواقمها للمكب منذ بدء العدوان في السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ما تسبب بتراكم كميات كبيرة في شوارع المدينة وصلت لنحو 90 ألف طن”.
وأوضحت البلدية، أن ذل “أدى لتكاثر الحشرات والقوارض الضارة وانتشار المكاره وتفاقم الأوضاع الصحية والبيئة في المدينة”.
<iframe src=”https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fmunigaza%2Fposts%2Fpfbid036XS4XhTBFyXfdjC27MXe8x1UuSzN9tvZWB98D1htinyzs5aUDjTb9zb4RDkwK7esl&show_text=true&width=500″ width=”500″ height=”508″ style=”border:none;overflow:hidden” scrolling=”no” frameborder=”0″ allowfullscreen=”true” allow=”autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share”></iframe>
وأضافت أن “نفاد الوقود اللازم لتوفير خدمة النظافة منذ أشهر عدة، إضافة إلى تدمير الاحتلال لنحو 125 آلية مختلفة الأحجام لاسيما آليات جمع النفايات تسبب في تكدس النفايات في الشوارع والأماكن العامة”.
وأكدت أن “مكب جحر الديك هو المكب الرئيس والوحيد في المدينة المؤهل لاستقبال النفايات من المدينة ويستقبل نحو 1000 طن النفايات من مدينة غزة وبلديات منطقة شمال القطاع وبلديات المغراقة ووادي غزة وجحر الديك والأونروا”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 33 ألفا و729 شهيدا، وإصابة 76 ألفا و371 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
“}]]