[[{“value”:”
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم الأحد، في بلدة حبلة جنوب قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شاب بالرصاص الحي في اليد والرجل خلال مواجهات اندلعت في بلدة حبلة، حيث تم نقله لمستشفى درويش نزال الحكومي بقلقيلية.
وذكرت مصادر محلية، أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب جدار الفصل العنصري في قرية حبلة، ما أدى لإصابة الشاب.
كما أصيب، الأحد، فلسطيني بجراح “حرجة” بعد تعرضه لإطلاق النار على يد الجيش الإسرائيلي في قرية المغيّر، شرقي رام الله وسط الضفة الغربية، في ثالث يوم على التوالي تشهد فيه القرية هجمات مستوطنين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب إن “إصابة حرجة بالرصاص الحي في البطن وصلت إلى مجمع فلسطين الطبي من بلدة المغير، وأُدخل إلى غرف العمليات”.
من جهتهم ذكر شهود عيان للأناضول أن قوات إسرائيلية داهمت القرية وانتشرت فيها منذ ساعات صباح اليوم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات من السكان أطلق خلالها الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي.
وتتعرض القرية منذ مساء الجمعة لهجمات متكررة من قبل مستوطنين إسرائيليين أسفرت إجمالا عن “شهيد و45 إصابة بالرصاص الحي، بينهم 5 في حالة الخطر” وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية “وفا” عن نائب رئيس مجلس قروي المغير مرزوق أبو نعيم.
وذكر أبو نعيم أن الهجمات أسفرت أيضا عن إحراق 16 منزلا، منها 10 بشكل كامل، و60 مركبة و15 حظيرة أغنام، وسرقة 145 رأسا من الأغنام وذبح 31 رأسا آخر.
من جهة ثانية، أفادت “وفا” بأن مستوطنين اعتدوا بالضرب على مواطن واختطفوا آخر في بلدة كُفر مالك شرق رام الله.
وأضافت أن “مستعمرين بحماية جيش الاحتلال، اقتحموا منطقة عين سامية شرق قرية كفر مالك، واعتدوا بالضرب على عدد من العمال في أحد المحاجر، ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح ورضوض، كما اختطفوا العامل ماهر الدرباني (22 عاما)”.
وبالتزامن مع حرب متواصلة على غزة، زاد المستوطنون من اعتداءاتهم في الضفة، كما صعَّد الجيش الإسرائيلي عملياته؛ ما أدى إلى استشهاد 464 فلسطينيا وإصابة نحو 4 آلاف و800 وفق وزارة الصحة، واعتقال 8 آلاف 215 وفق مؤسسات الأسرى.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
“}]]