الداخل المحتل/PNN- أفادت قناة “الآن 14” العبرية، ليلة الأحد، أن أعضاء المجلس الوزاري المصغر “الكابينت” تبنوا موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن حتمية توجيه ضربة “قوية ومؤلمة لإيران”.
وقالت إن رئيس الوزراء يعقد في هذه الأثناء سلسلة من الاتصالات مع زعماء دول صديقة، للتباحث في هذا الصدد.
وأكدت القناة نقلًا عن مصدر سياسي على صلة باجتماع الكابينت، إلا أنه فضل عدم كشف هويته، أن “الرد الإسرائيلي سيكون قويًا”.
يأتي ذلك بعدما ذكرت وسائل إعلام أن وزراء “الكابينت” فوضوا نتنياهو، ووزير الجيش يوآف غالانت، باتخاذ القرارات المناسبة بشأن الرد على الهجوم الإيراني بالمسيرات والصواريخ الباليستية.
وأطلقت صافرات الإنذار مئات المرات في مدن كثيرة في أنحاء الداخل المحتل، وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد فيديو عديدة لاعتراض مسيرات إيرانية فوق سماء مدن وبلدات الداخل المحتل، وكذلك فوق سماء الضفة الغربية.
وأكدت القناة، أن محصلة القصف الإيراني حتى الآن هي 10 إصابات بالغة في مدينة عراد بالجنوب، وأن الإصابات لحقت بمواطنين بدويين.
ونقلت عن مصادر في مرفق الإسعاف “نجمة داود الحمراء” أن فرق الإنقاذ توفر الرعاية الطبية حاليا لطفل بدوي (10 سنوات) أصيب إصابة بالغة.
ولفتت القناة إلى أن مسؤولين إسرائيليين كانوا قد أكدوا، أن الهجوم الإيراني سيُتبَع برد فعل إسرائيل قوي.
وذكر الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية للإعلام العربي، أوفير غندلمان في حديث لوسائل إعلام عربية، أن الرد الإسرائيلي “سيكون حازما وواضحا”.
وذكر أن تل أبيب لن تكتفي باعتراض المسيرات والصواريخ التي أطلقتها إيران.
وأكد أن إسرائيل قامت باستعدادات مكثفة منذ فترة طويلة لمثل هذا الهجوم، مضيفًا أن تل أبيب “تستطيع أن تمرر رسالة واضحة للنظام الإيراني الذي يهاجم إسرائيل من عدة جبهات”.
وكان غندلمان زعم عبر حسابه على منصة (X)، أن عددًا من المسيرات والصواريخ الإيرانية كانت بصدد السقوط على الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس، إلا أن الدفاعات الإسرائيلية اعترضتها.
وكانت صحيفة “معاريف” قد نقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي، لم تكشف هويته، أن الرد الإسرائيلي سيكون متناسبا مع حجم ونتائج الهجوم الإيراني.