حماس تُسلم ردها على المقترحات للوسطاء وتؤكد تمسكها بمطالب الشعب الفلسطيني

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء اليوم السبت، إنها سلمت قبل قليل ردّها للإخوة الوسطاء في مصر وقطر، على المقترح الذي تسلَّمته يوم الإثنين الماضي حول مباحثات وقف إطلاق النار.

وأكدت الحركة في تصريح صحفي، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، تمسكها مجدداً بمطالبها ومطالب شعبنا الوطنية.

وشددت على أنّ هذه المطالب تتمثل بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار.

⭕ حركة حمــاس:

◾سلمنا قبل قليل للإخوة الوسطاء في مصر وقطر، ردنا على المقترح الذي تسلمناه الإثنين الماضي

◾ نؤكد مجدداً على تمسكنا بمطالبنا ومطالب شعبنا الوطنية: وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من كامل قطاع غزة ، وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وتكثيف…

— شبكة فلسطين للحوار (@paldf) April 13, 2024

وأشارت الحركة إلى استعدادها لإبرام صفقة تبادل جادة وحقيقية للأسرى بين الطرفين.

وفي وقتٍ سابق من اليوم نقل موقع “الجزيرة نت” عن مصادر مطلعة، قولها إن عرض الاحتلال الأخير لم يحمل أي جديد بخصوص عودة النازحين إلى أماكن سكناهم في شمال قطاع غزة، وأنه لا يزال يشترط عودة مسيطرا عليها عسكريا وأمنيا وضمن أعداد محددة مسبقا، وهو ما لا يلبي مطلب عودتهم غير المشروطة الذي تقدمت به “حماس”.

ولا يلبي المقترح انسحاب قوات الاحتلال من محوري صلاح الدين والرشيد، ولا يتضمن تعهدا بانسحاب القوات من القطاع خلال المرحلة الثانية وفق تقسيمات تفاهمات باريس.

ولاتزال حكومة “نتنياهو” تقدم معادلة مقلصة لتبادل الأسرى، وتصر على إطلاق 100 أسير من ذوي الأحكام العالية فقط، تقوم هي بتحديد عدد تختار منه “حماس”، مقابل 4 إلى 5 جنديات أسيرات لدى المقاومة، في حين تطالب حماس بمعادلة 1 مقابل 50، بحيث تؤدي إلى الإفراج عن 250 أسيرا ضمن هذه الفئة على أن تحددهم الحركة مسبقا.

وترفض “حماس” أيضا المطلب الإسرائيلي بالإفراج عن 40 أسيرا خلال المرحلة الأولى حتى لو لم تعد المقاومة تمتلك هذا الرقم من المدنيين بسبب مقتل بعضهم بالغارات الإسرائيلية.

ويطالب الاحتلال باستكمال هذا الرقم من فئة جنود الاحتلال، وهو الأمر الذي لا تزال ترفضه حركة “حماس”.

وسيؤدي المقترح الأخير ضمن المرحلة الأولى، التي تشمل الإفراج عن النساء والأطفال وكبار السن والمرضى إضافة إلى الجنديات ضمن معادلات مختلفة، إلى الإفراج عن 900 إلى ألف فلسطيني من سجون الاحتلال.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة