بيت لحم / PNN – رغم العدوان والاستهداف الاسرائيلي لشعبنا خصوصا في في المخيمات نظمت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير بجنوب الضفة الغربية واللجان الشعبية لمخيمات بيت لحم فعاليات شعبية امام مخيم الدهيشة تؤكد على تمسك شعبنا بحقوق وثوابته الوطنية وعلى راسها حق العودة الى الديار التي هجروا منها عام ٤٨ .
أكد محمد الجعفري منسق لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم أن الشعب الفلسطيني لازال يعيش النكبة والتهجير القسري منذ 77 عاما وأن شعبنا لازال يكتوي بنارها من رفح جنوبا حتى جنين غراد شمالا ، وأن الجانب الاحتلال الاسرائيلي لازال يمارس حرب الابادة والتهجير القسري في قطاع غزة والضفة الغربية ، كما ويمارس التذويب المتعمد للقضية الفلسطينية في ظل صمت دولي مخزي من قبل الحكومات التي تصيغ وتصنع القرار خاصة في صمتها ازاء وقف حرب الابادة التي يعيشها ابناء قطاع غزة .
[embedded content]
ووجه الجعبري رسالته للهالم بأننا من خلال هذه الوقفة الشعبية فاننا نوصل رسالتنا للعالم بأن الشعب الفلسطيني باقي ومتجذر في بلدنا ووطننا ومتمسك بحق العودة وتقرير المصير وان هذا الحق لن يسقط بالتقادم وسنحتفظ به من جيل الى جيل حتى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة.
واكدت مختلف الجهات المشاركة في احياء ذكرى نكبة فلسطين السابعة والسبعون في المجتمع الفلسطيني خلال الفعاليات التي نظمت بشعار لن نرحل وفلسطين للفلسطينيين على تمسك شعبنا بحقوقه الوطنية مشددين على ان مخططات الابادة و التهجير التي تنفذها اسرائيل لن تمر
فيما أعربت أحلام الوحش رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بمحافظة بيت لحم عن تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في العودة الى الديار والقرى والبلدات التي هجروا منها منذ العام 1948 ، وأكدت على تمسك المرأة الفسطينية بحقها ووقوفها الى جانب الرجل الفلسطيني في التمسك بحق العودة وتقرير المصير .
وطالبت الوحش كافة الاطر والاطراف الفلسطينية بضرورة توحيد الصف ودحر الانقسام للوصول للوحدة الوطنية لمواجهة سياسة المحتل في التهجير القسري والابادة التي يقترفها بحق أبناء شعبنا على مدار 77 عاما ، وطالبت بفتح ملف مبعدي كنيسة المهد عام 2002 واعادتهم وطالبت المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني بضرورة تحمل مسؤليتهم تجاه ابناء شعبنا ومبعدي كنيسة المهد ورأت بضرورة التمسك بحق العودة وتقرير المصير الى أن نحقق حلم اقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة.
رسميا اكدت الجهات الفلسطينية الرسمية ان القيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير متمسكون بالثوابت وعلى راسها حق العودة للاجئين مشددين على ان الوحدة الوطنية هي طريق الخلاص من الاحتلال.
بدوره شدد داوود الحمري نائب محافظ محافظة بيت لحم على أن الموقف الرسمي والشعبي الفلسطيني متمسك بحق العودة الى الديار والبلدات والقرى التي هجر أبنائه منها العام 1948 وخلال نكسة 1967 والى الان ، وقال أن الواجب الوطني يقتضي الوصول للوحدة الوطنية بين كافة الأطر الفلسطينية ودحض الانقسام لمواجهة الهجمة الاستيطانية الشرسة التي يعمد الاحتلال من خلالها على التهجير القسري للفلسطينيين في الضفة وغزة وطالب بتظافر الجهود الدولية والصغط على الجانب الاسرائيلي لاقاف حرب الابادة التي يتعرض لها أبناء قطاع غزة
ووجه رسالة للمجتمع الدولي بمساندة أبناء شعبنا والوقوف بجانبه في لجم اعتداءات المستوطنين وهجماتهم على المواطنين بالضفة ومنع استيلائهم على الأراضي ، كذلك طالب دول العالم بضرورة التدخل لوقف جرائم الاحتلال وممارساته بحق ابناءمخيمات الشمال وهدم المنازل واجبارهم على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح .
وأكد على رسالة شعبنا بتمسكه بحق العودة وتقرير المصير الذي كفلته المواثيق الدولية وأننا باقون ومتجذرون في أرضنا ووطنا لحين أقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
وتشكل فعاليات مخيمات اللاجئين في بيت لحم لاحياء ذكرى النكبة واحدة من الفعاليات التي جرت في مختلف المحافظات بالوطن ومخيمات الشتات التي تؤكد على رفض شعبنا ومواجهته لمخططات التهجير وحرب الابادة التي تشنها اسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة .
منجد جادو لشبكة فلسطين الاخبارية PNN مخيم الدهيشة بيت لحم
