“الأكاديمية الدولية” تؤكد مقاطعة مسابقة “هولت” لمشاركة مؤسسات “إسرائيلية” تدعم العدوان

 ​   

رام الله/PNN- أكدت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد “الإسرائيلي”، مقاطعتها لمسابقة “هولت” السنوية لعام 2024 لمشاركة مؤسسات أكاديمية “إسرائيلية” تدعم العدوان.

وأوضحت الحملة الأكاديمية الدولية في بيان صادر عنها اليوم الأحد، أن المسابقة تعتبر متواطئة مع الاحتلال وحرب الإبادة من خلال السماح بمشاركة مؤسسات أكاديمية “إسرائيلية”، منها “جامعة تل أبيب” التي طورت ما يسمى بـ”عقيدة الضاحية” والمتعلقة باستخدام جيش الاحتلال قوة غير متكافئة في ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية.

ودعت، طلبة الجامعات العربية والإسلامية والفلسطينية والعالم إلى تكثيف الجهود لنصرة دور الحملات الفلسطينية والصديقة لإنجاح المقاطعة الأكاديمية والثقافية لكيان الاحتلال “الإسرائيلي”، في ضوء مقاطعة عشرات الطلبة من جامعات في الأردن والمغرب وفلسطين ومصر مسابقة “هولت” السنوية 2024.

وأوضحت الحملة أن تنظيم المسابقة يتم من قبل كلية “هولت” الدولية للأعمال بالشراكة مع الأمم المتحدة، ويعلن عن موضوعها والفائز بجائزتها في كل سنة الرئيس الأميركي الأسبق “بيل كلينتون”، وتحشد فيها أفكار على مدار السنة من طلبة الجامعات بعد تحديهم لحل قضية ملحة تواجه العالم ومن يقدم الحل يحصل على الجائزة.

وثمنت الحملة الأكاديمية الدولية مواقف ومبادرات الطلبة بالانسحاب والمقاطعة من المسابقة، داعية الطلبة في الدول العربية والعالم لممارسة أشكال الضغط الإعلامي والمعنوي على منظمي المسابقة لإلغاء مشاركة المؤسسات الأكاديمية “الإسرائيلية”، باعتبارها شريك ومتواطئة في نظام الاستعمار “الإسرائيلّي” ونظام الابرتهايد والإبادة الجماعية، وتوسيع نطاق الانسحاب ومقاطعة المسابقة كتعبير عن رفض القطاع الأكاديمي لجرائم وعنصرية الاحتلال الإسرائيلي.

ودمر الاحتلال منذ بدء العدوان في السابع من تشرين أول/ أكتوبر مختلف مكونات القطاع التعليمي والأكاديمي في قطاع غزة، بدءا باستهداف الأكاديميين والعلماء الفلسطينيين وقتلهم، وصولا إلى قصف وتدمير أغلب الجامعات الفلسطينية، و70% من المدارس، إضافة لعرقلة المسيرة الأكاديمية في جامعات الضفة الغربية.

  

المحتوى ذو الصلة