[[{“value”:”
منذ 6 أشهر، تتسارع احصاءات الإجرام الصهيوني التي تفتك بقطاع غزة في حرب الإبادة الجماعية التي تدخل شهرها السابع بحلول 7 أبريل/نيسان الجاري، بالإضافة إلى تلك الناتجة عن انتهاكات الاحتلال على الصعد كافة في القدس المحتلة والضفة الغربية.
ورصدت الجزيرة نت واستنادا إلى مصادر رسمية فلسطينية بالأرقام حصيلة 6 أشهر من العدوان الذي بدأ في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي معطيات نشرها المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، لحصيلة 180 يوما من العدوان، أشار إلى أن الاحتلال ارتكب 2922 مجزرة، راح ضحيتها 39 ألفا و975 شهيدا ومفقودا، بينهم 14 ألفا و500 من الأطفال، و9 آلاف و560 من النساء.
ومن بين الشهداء 484 من الطواقم الطبية، و65 من الدفاع المدني، و140 من الصحفيين، كما تفيد المعطيات بتسجيل قرابة 75 ألفا و577 إصابة في قطاع غزة منذ بدء العدوان، ووفقا لنفس المصدر، فإن 73% من الضحايا هم من الأطفال والنساء، فيما يعيش 17 ألف طفل بدون والديهم أو بدون أحدهما.
نزوح وتدمير في غزة
وأشار التقرير إلى أن مليون نازح تركوا منازلهم، وتم تدمير 70 ألف وحدة سكنية بشكل كلي خلال 180 يوما، و290 ألف وحدة أخرى بشكل جزئي، مستخدمة قرابة 70 ألف طن من المتفجرات.
وذكرت معطيات المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أنه جرى تدمير 171 مقرا حكوميا، و100 مدرسة وجامعة بشكل كلي، و 305 مدارس وجامعات جزئيا، كما طال التدمير 229 مسجدا بشكل كلي، و297 مسجدا بشكل جزئي، إضافة إلى تدمير 3 كنائس.
على الصعيد الصحي أخرج الاحتلال 32 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة، واستهدف 159 مؤسسة صحية و126 سيارة إسعاف.
استيطان وتهجير بالضفة
ووفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، فقد استشهد 457 مواطنا فلسطينيا، وأصيب 4 آلاف و750 في 180 يوما في الضفة الغربية.
كما رصدت الوزارة في تقرير لها 340 هجوما ضد مرافق الرعاية الصحية والعاملين فيها بالضفة خلال الأشهر الستة الماضية.
على الصعيد الاستيطاني، تفيد معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية بإن الاحتلال صادر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قرابة 27 ألف دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع) من أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية، وأنشأ 3 مناطق عازلة حول المستعمرات.
وخلال 6 أشهر درست جهات التخطيط الإسرائيلية ما مجموعه 52 مخططا هيكليا بغرض بناء ما مجموعه 8 آلاف و829 وحدة استيطانية، على مساحة 6 آلاف و852 دونما، جرت عملية المصادقة على 1895 وحدة استيطانية.
وفق الهيئة، فقد نفذ جيش الاحتلال والمستوطنون خلال الأشهر الستة الماضية نحو 9 آلاف و700 اعتداء بالضفة، منها 1156 اعتداء نفذها مستوطنون، وتسببت في استشهاد 12 مواطنا فلسطينيا.
وطالت تلك الاعتداءات الثروة الطبيعية بالاعتداء على أكثر من 9 آلاف و600 شجرة بالتحطيم والاقتلاع والتسميم، معظمها من أشجار الزيتون.
طال التهجير في الضفة الغربية 25 تجمعا بدويا فلسطينيا تتكون من 220 عائلة تشمل 1277 فردا رحلت قسرا من أماكن سكناها إلى أماكن أخرى.
كما بلغ عدد الحواجز الدائمة والمؤقتة المقامة في الضفة الغربية من بوابات وحواجز عسكرية أو ترابية تقسم الأراضي الفلسطينية وتفرض تشديدات على تنقل الأفراد والبضائع 840، منها أكثر من 140 بوابة أقيمت بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
انتهاكات بحق التعليم
ووفق حصيلة نشرتها وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، بلغ عدد ضحايا العدوان من الطلبة 5 آلاف و994 في قطاع غزة، و56 في الضفة الغربية، كما استشهد 266 معلما في القطاع.
ورصدت الحصيلة إصابة 9 آلاف و890 من الطلبة في قطاع غزة، و329 في الضفة، كما أصيب 973 معلما وإداريا في غزة، و6 في الضفة.
وطالت اعتداءات الاحتلال 286 مدرسة في غزة، و64 في الضفة، فيما يستمر حرمان 620 ألف طالب وطالبة في قطاع غزة من التعليم.
الأسرى والمعتقلون
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي استشهد في سجون الاحتلال 13 أسيرا على الأقل نتيجة لجرائم التعذيب، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
كما طالت الاعتقالات في 180 يوما نحو 8 آلاف فلسطيني، وتجاوز عدد من هم داخل السجون عتبة الـ9 آلاف و100 معتقل.
وتفيد معطيات النادي حتى 31 مارس/آذار الماضي بأن حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء بلغت نحو 258 و500 بين الأطفال، و 64 بين الصحفيين.
كما تجاوز عدد أوامر الاعتقال الإداري، وهو اعتقال بلا تهمة أو محاكمة أو سقف زمني أكثر من 4430 أمرا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
خسائر اقتصادية
وتشير تقديرات البنك الدولي والأمم المتحدة حول تكلفة أضرار العدوان الإسرائيلي التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية في قطاع غزة بنحو 18.5 مليار دولار، أي ما يعادل 97% من إجمالي الناتج المحلي لفلسطين عام 2022.
وحسب وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية، فإن 29% من المنشآت الاقتصادية العاملة في الضفة الغربية أغلقت بشكل كامل أو جزئي نتيجة إجراءات الاحتلال التعسفية، منها الاقتحامات المتكررة للمدن وتدمير البنية التحتية وما تفرضه من حواجز تحد من حرية تنقل الأفراد والبضائع.
وتقدر الوزارة قيمة الخسائر اليومية للعدوان نتيجة توقف شبه تام لعجلة الإنتاج في قطاع غزة وتداعياتها على الضفة الغربية بنحو 25 مليون دولار، لا تشمل الخسائر المباشرة في الممتلكات والأصول.
“}]]