المجاعة على أعتاب الشمال.. تحذيرات من ترك أهالي غزة للموت جوعا

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

حذرت منظمة “أوكسفام إنترمون”، الخميس، من خطورة ترك الفلسطينيين في قطاع غزة لمواجهة الموت جوعا، وذلك في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي والحصار المطبق.

وقالت المنظمة، ومقرها إسبانيا، في تقرير إن “الفلسطينيين شمال القطاع مضطرون للبقاء على قيد الحياة باستهلاك ما معدله 245 سعرة حرارية في اليوم، أي أقل من الكمية التي توفرها 100 غرام من الخبز”، بحسب وكالة الأناضول.

For nearly 20 years, the Israeli government has calculated the calories needed to prevent malnutrition in #Gaza, accounting for age, gender, and local food production—yet, recent actions have nearly wiped out these critical food sources. Now, people in Northern Gaza are barely… pic.twitter.com/68gkIZGwBV

— Oxfam International (@Oxfam) April 4, 2024

وأضافت أن “245 سعرة حرارية لا تكفي لتلبية الاحتياجات اليومية للإنسان”، موضحة أن الاحتياج الطبيعي لجسم الإنسان ينبغي أن يكون 2100 سعرة حرارية يوميا في الظروف العادية.

وشدد تقرير المنظمة على أن “المجاعة على أعتاب شمال غزة حيث يعاني جميع السكان تقريبا من الجوع الشديد، ويواجه نحو 1.1 مليون شخص مستوى كارثيا في انعدام الأمن الغذائي”.

#متابعة | تحت شعار “يا إللي بتشتري أواعي العيد، غزة بتلبس كفن جديد”..

دعوات للمشاركة في مسيرة وسط رام الله، بعد صلاة التراويح يومياً، إسناداً لغزة والمقاومة وتنديداً بعدوان الاحتلال المستمر. pic.twitter.com/pStS8EJcyX

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 4, 2024

ولفت إلى أن الإمدادات الغذائية التي تدخل غزة بشكل يومي أقل من نصف احتياجات السكان في ظل الظروف العادية.

ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات، فضلا عن تعمد الاحتلال استهداف منتظري المساعدات الإنسانية بشكل متكرر في ما أصبح يعرف بـ”مجازر الطحين”.

وتتصاعد حدة المجاعة في قطاع غزة بشكل متسارع، لا سيما في المناطق الشمالية، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال ومسنون، جراء الجفاف ونقص حاد في التغذية.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي حرب تجويع وحشية على أهالي قطاع غزة، عبر عرقلة دخول المساعدات من خلال المعابر البرية، ما أدى إلى اتساع رقعة المجاعة لا سيما في مناطق شمال قطاع غزة.

وتنفذ عدد من الدول العربية والأجنبية عمليات إنزال جوية للمساعدات الإنسانية على مناطق مختلفة من قطاع غزة في محاولة لتدارك الكارثة الإنسانية التي تفتك بالغزيين، غير أن مسؤولين أمميين شددوا على أن ذلك لا يغني عن ضرورة فتح المعابر.

ولليوم الـ181 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، ما أسفر عن ارتفاع حصيلة الضحايا إلى ما يزيد على الـ 33 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة