[[{“value”:”
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أمس الأربعاء، أنّ جيش الاحتلال قرر تعزيز وتجنيد جنود الاحتياط في سلك الدفاع الجوي. ويأتي ذلك في ظل التهديد الإيراني لإسرائيل.
وأفادت المصادر ذاتها أنّ هذا الاستدعاء يأتي في أعقاب تقييم الوضع الأمني المتدحرج على ضوء الحرب الأخيرة في قطاع غزة التي تتخذ أبعاداً إقليمية خطيرة، لا سيما على وقع تهديد طهران بتنفيذ ضربات دموية ثأراً لمقتل عدد من العسكريين في غارة على دمشق نسبت لإسرائيل.
في وقت سابق من الأربعاء، هدّد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني إسرائيل قائلاً: سنرى قريبًا المزيد من الهجمات الفتاكة ضد إسرائيل، وستؤدي جبهة المقاومة واجبها.
ومع أنّ الاحتلال يلتزم عادة مبدأ الغموض فيما يتعلق بالضربات المنسوبة إليه في سوريا، فقد ألمح وزير الأمن، يوآف غالانت، إلى مسؤولية الاحتلال في اجتماع مجلس الوزراء الأمني الذي عقد يوم الثلاثاء، قائلاً: نحن في حرب متعددة الجبهات، نهاجم وندافع، نرى هذا كل يوم، بما في ذلك مؤخراً، في إشارة إلى الغارة على القنصلية الإيرانية.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن الإثنين، أنّ الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق أدّى إلى استشهاد قائدين في الحرس الثوري و5 مستشارين عسكريين آخرين.
وأضاف أنّ الهجوم أدّى إلى مقتل العميد محمد رضا زاهدي، أحد قادة فيلق القدس، ومساعده العميد محمد هادي حاج رحيمي.
كما استشهد في الهجوم 5 مستشارين عسكريين آخرين في الحرس الثوري، وهم حسين أمان الله، ومهدي جلالتي، وشهيد صدقات، وعلي بابائي، وعلي روزبهاني.
“}]]