بيروت/PNN- أعلن حزب الله، الخميس، استهداف مقر قيادة لجيش الاحتلال ومستوطنتي غورون وشلومي شمال إسرائيل، في حين واصل جيش الاحتلال قصف بلدات عدة جنوب لبنان.
وقال الحزب في بيان إنه “قصف مستعمرتي غورن وشلومي بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل المدنية خصوصًا مجزرة الناقورة والاعتداء على بلدة طير حرفا والطواقم الطبية فيها”.
ومساء الأربعاء، استشهد 9 أشخاص بقصف إسرائيلي على جنوب لبنان لترتفع حصيلة الشهداء إلى 16 خلال 24 ساعة، في أعنف موجة من التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان منذ بدء المواجهات الحدودية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي بيان لاحق، لفت الحزب إلى أن عناصره “استهدفوا مقر قيادة كتيبة ليمان المستحدث (شمال إسرائيل) بالقذائف المدفعية”.
من جهتها أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، باستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي أطراف بلدات الظهيرة، وزبقين، وعلما الشعب، والناقورة، ومجدل زون، وطير حرفا، ووادي حامول، بعدد من القذائف المدفعية.
وتحدثت الوكالة عن استمرار تحليق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل).
وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة، أدّت إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر تبادلا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة، و”حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة أخرى.
وجراء المواجهات الحدودية، استشهد 255 عنصرا من حزب الله، و14 من حركة أمل، و12 من الجهاد الإسلامي، و13 من حماس، بالإضافة إلى 58 مدنيا لبنانيا وجندي في الجيش وعنصر في قوى الأمن الداخلي، بينما تقول تل أبيب إن 17 مدنيا وجنديا إسرائيليا قتلوا منذ 8 أكتوبر.
وتصاعدت مؤخرا تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو “حزب الله” بعيدا عن الحدود مع شمال إسرائيل.
(الأناضول)