فتح اقاليم الضفة تطالب بعقد المؤتمر الثامن للحركة فورا وتطالب بتعديل حكومي بالوزارات السيادية

رام الله /PNN / اكدت اقاليم حركة فتح في الضفة الغربية في بسان صادر عنها عقب اجتماع امناء السر انها تؤكد وبكل وضوح وقوة أن الرئيس محمود عباس، القائد العام لحركة “فتح” ورمز الشرعية الفلسطينية، هو عنوان صمودنا السياسي، وموقعه في القيادة هو خط الدفاع الأول عن ثوابتنا الوطنية، وعن القرار الوطني المستقل، ونرفض أي مساس به أو التفاف على شرعيته.

ودعت حركة فتح اقاليم الضفة الجهات الرسمية المسؤولة الى الاستجابة العاجلة لانهاء مطالب الاسرى المحررين وتحديدا إخوتنا المبعدين التزاما منا في توفير الحياة الكريمة والمستقرة، وضرورة تحمل المسؤولية دونما مماطلة، بمعالجة كافة مطالب إخوتنا المحررين والمبعدين، فما قدموه من أعمارهم، هو ملزم لكل منا كل في موقعه سواء في الحكومة او في قيادة الحركة .

كما دعت اقاليم فتح الى تطبيق مرسوم  الرئيس فيما يتعلق بالاخوة العسكريين الذين تم احالتهم للتقاعد كما نص عليه، هذا الحق الغير قابل للانتقاص، في التعامل معه، فمن قدم سنين عمره خدمة لشعبنا يكون لزاما علينا أن يكون احساسه بالفخر ما بعد تقاعده.

ودعت اقاليم فتح رئيس الحكومة د. محمد مصطفى إلى عمل مراجعة وطنية لأداء بعض الوزارات في استجابتها الطارئة لكثير من الاحداث التي تتعرض لها كافة محافظاتنا وتطوير الحلول العادلة والاستجابة السريعة لكثير من مطالب المواطنين التي يتم مخاطبة المسؤولين فيها دونما استجابة، والتي بات من الضرورة إيجاد حلول إبداعية مشتركة مع مؤسسات المجتمع دونما تأخير كما دعت فتح الى وضع البرامج المطلوبة والاستجابة الطارئة للمناطق الأكثر تضررا من عدوان الاحتلال ونخص القدس ومدن ومخيمات شمال الضفة والاغوار ومسافر يطا كأولوية وطنية في ظل ما تتعرض له من تفريغ ممنهج وتهجير قسري وانهاك لأهلنا في هذه المناطق. 

و وجه بيان فتح دعوة الى مؤسسة تمكين وتطبيقا لرؤية الرئيس بالحفاظ على كرامة الفئات النضالية بإعادة صياغة استمارة تمكين حتى لا يصل الامر لمقاطعة المؤسسة، فلطالما الهدف هو الحفاظ على كرامة ذوي الشهداء والجرحى وذوي الاسرى فاننا لن نسمح لاحد بابتذال هذا الامر ومحاولات التذاكي في الاجراءات، مع ضرورة الاستماع إلى ملاحظات الجهات الممثلة للفئات النضالية .

و وجهت فتح في الضفة الغربية التحية لاقاليم حركة فتح ومناطقها التنظيمية وشبيبتها ولجان المراة في غزة العزة الذين يقومون بدورهم في خدمة شعبنا برغم الصعوبات والمضايقات التي يتعرضون اليها .ككما تم توجيه التحية لكافة المكاتب الحركية الذين يخوضون الانتخابات النقابية ويسطرون التغيير الذي تسعى اليه الفئات النقابية المشاركة والتي كان اخرها فوز قائمة المهندس الفلسطيني في انتخابات نقابة المهندسين .

وقالت بيان الحركة انه ما دام تم عقد المجلس المركزي برغم الظروف الميدانية الصعبة، فإننا نرى انه من الأولى عقد المؤتمر العام الثامن للحركة عوضا عن تأجيل انعقاده عاما موضحة انها تطالب  الرئيس محمود عباس القائد العام للحركة الايعاز بعقد المؤتمر  وتسخير كافة الامكانيات المتاحة لتسهيل انعقاده ، وعليه نطالب بالتنفيذ الفوري وغير القابل للتأجيل لقرارات برلمان الحركة ونو المجلس الثوري.

ودعت اقاليم فتح في الضفة الى إسناد الوزارات والهيئات السيادية لكفاءات فتحاوية وطنية مشهود لها بالنزاهة والانتماء، بعيدًا عن المحاصصة والانتهازية.

كما دعت الى وقف ازدواج المهمات التنظيمية، وفرض الالتزام بالأنظمة الداخلية للحركة بلا استثناء.

ودعت إعادة هيكلة ملف السفارات والسفراء بما يخدم الرؤية التحررية لحركتنا، وبما يليق بتضحيات شعبنا.

كما دعت اقاليم فتح قيادة الحركة إقرار مفوضية دائمة ومركزة لمدينة القدس، العاصمة الأبدية لفلسطين، على أن تكون مرجعية شاملة لكل ما يتعلق بها.

وشددت على تحصين ملف الشهداء والأسرى والجرحى، باعتباره خطًا أحمر لا يُسمح بتجاوزه، وتجريم أي محاولة للمساس به.

ودعت الى استكمال بناء المؤسسات التنظيمية، من خلال ملء الشواغر في اللجنة المركزية والمجلس الثوري، تمهيدا لعقد المؤتمر العام الثامن .

وطالبت اقاليم فتح بتنفيذ قرارات الثوري تدوير المفوضيات وتفعيلها بما يخدم رؤية فتح النضالية، ويعيد الاعتبار لدورها الطليعي على الساحة الوطنية.

واكدت حركة فتح – اقاليم الضفة أن شعبنا وقضاياه الداخلية والتعاطي معها لا تقل أهمية عن الشأن السياسي والهم الأكبر بإنهاء الاحتلال، وان نوايا الاحتلال باضعاف قدرتنا وخلق البدائل للسلطة واجهزتها على الأرض او في وعي المواطن هو الأخطر، ما لم يتم تفعيل الاستجابة الطارئة والعمل المشترك والانتشار الافقي للعمل الحكومي والشعبي في كل مناطق وجودنا على أرضنا دونما ذرائع وتوزيع الأدوار الذي يضمن وقف حرب الاستنزاف والانهاك للمواطن الفلسطيني بالإضافة لويلات الحرب والاحتلال وأفعال مستوطنيه .
سيظل شعبنا الصخرة التي تتحطم عليها كل مؤامرات الاحتلال وسيظل وجودنا وصمود الفلسطيني على أرضه هو الحصانة والمناعة ضد مخططات الاحتلال ومستوطنيه .

 

مشاركات مماثلة