تصعيد مع الهند.. باكستان تدعو لاجتماع هيئة النووي

باكستان /PNN- دعا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، إلى اجتماع لهيئة القيادة الوطنية، وسط تصعيد غير مسبوق منذ سنوات مع الهند.

وبعد شن إسلام آباد عملية عسكرية ضد الهند استهدفت قواعد متعددة خلال الساعات الماضية، دعا شريف إلى عقد اجتماع للهيئة التي تعد الأعلى في البلاد، والتي تضم مسؤولين مدنيين وعسكريين، وتتخذ القرارات الأمنية، من ضمنها تلك المتعلقة بالترسانة النووية.

وأوضح وزير التخطيط الباكستاني، أحسن إقبال شودري، أن بلاده “تكره أن ترى تجاوزاً للعتبة النووية”، معرباً عن أمله بأن “تتجه الهند الآن إلى خفض التصعيد للانتقال إلى الحوار والدبلوماسية”.

يأتي ذلك، بعدما أعلن الجيش الباكستاني بدء عملية عسكرية ضد الهند، رداً على استهداف 3 من قواعده الجوية.

فيما قال وزير الإعلام الباكستاني في منشور على منصة “X” إن العملية تحمل اسم “البنيان المرصوص”.

وأوضح الجيش أن ثلاثاً من قواعده الجوية تعرضت لهجوم صاروخي هندي، بينها قاعدة تقع على مشارف العاصمة إسلام آباد بالقرب من مقر قيادة الجيش.

وقال المتحدث العسكري أحمد شريف شودري، إن الهند “شنت هجوماً صاروخياً استهدف قواعد نور خان ومريد وشوركوت”. حيث تقع قاعدة نور خان الجوية في روالبندي، حيث مقر قيادة الجيش، على بُعد نحو 10 كيلومترات من العاصمة إسلام آباد.

إلا أنه أكد أن عدداً قليلاً من الصواريخ نجح في تجاوز الدفاعات الجوية، مضيفاً أنها لم تصب أي “أصول جوية”، وفقاً للتقييمات الأولية للأضرار.

فيما دار معظم القتال بين الطرفين أمس الجمعة، في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير والولايات الهندية المجاورة.

وأعلنت الهند أنها أسقطت طائرات باكستانية مسيرة.

علماً أنه منذ الضربات الهندية التي نُفّذت الأربعاء على الأراضي الباكستانية رداً على الهجوم ارتكب في 22 من أبريل في الشطر الهندي من كشمير، تتوالى الضربات الصاروخية وعمليات القصف المدفعي والهجمات بالمسيّرات بين الدولتين النوويتين.

إذ تتّهم إسلام آباد نيودلهي بدعم جماعة إرهابية، تشتبه في أن هجومها أودى بحياة 26 شخصاً في مدينة باهالغام السياحية يوم 22 أبريل الماضي، فيما تنفي باكستان بشدّة أيّ ضلوع لها في الحادثة.

مشاركات مماثلة