[[{“value”:”
هلسنكي – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلنت الحكومة الفنلندية أنّها ستستأنف تقديم التمويل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وجاء إعلان فنلندا من خلال مؤتمر صحفي، عقده وزير التجارة الخارجية والتنمية الفنلندي، فيله تافيو، أمس الجمعة.
وبرّر نافيو قرار بلاده بتحسين الأونروا لإدارة المخاطر لديها، ممّا يوفر ضمانات كافية لهلسنكي لمواصلة دعمها للوكالة في هذه المرحلة، موضحاً أنّ بعض الأموال الفنلندية ستخصص لإدارة المخاطر.
ويأتي هذا الإعلان بعد تحذير وجهته عدة دول من التداعيات الخطيرة للقرارات التي اتخذتها دول غربية بتعليق تمويلاتها للأونروا، بناء على مزاعم الاحتلال بتورط بعض موظفيها في الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكانت عدّة دول قد أعلنت تراجعها عن القرار، واستأنفت تمويلها للأونروا، ومن هذه الدول: كندا وأستراليا والسويد، فيما قرّرت دول أخرى زيادة تمويلها للوكالة.
فقد أعلنت البرتغال، الخميس، زيادة تمويلها للوكالة بـ 10 ملايين يورو للمساهمة في توفير الغذاء والدواء والمساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة، كما أعلنت السعودية، قبلها بيوم، توقيع مذكرة لتمويل الوكالة بـ 40 مليون دولار، لدعم دورها في إغاثة قطاع غزة.
وفي المقابل، قررت الولايات المتحدة الأمريكية تمديد تجميد التمويل الأميركي المخصص للأونروا لمدة عام آخر.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة أنّ الكونغرس الأميركي والبيت الأبيض اتفقا على الاستمرار في تجميد التمويل المخصص للأونروا إلى مارس/آذار 2025، وفتح نقاش حول السبل البديلة لمساعدة الفلسطينيين إنسانياً.
يذكر أنّ الأونروا تلعب دوراً مهمّاً في إغاثة سكان غزة، خاصة في ظل الحرب المدمرة والحصار الخانق المفروض على القطاع منذ أكثر من 5 أشهر.
“}]]