رام الله /PNN / أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. احمد أبو هولي بأن دعم المملكة العربية السعودية للأونروا شكل جدار حماية لعملياتها الإنسانية الطارئة في قطاع غزة في ظل سعي الاحتلال الإسرائيلي الى شل عملها في القطاع واستهداف مرافقها وموظفيها.
ورحب د. أبو هولي في بيانه الصادر عنه اليوم بتوقيع المملكة السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة مع الأونروا، مذكرة دعم مالي بـقيمة 40 مليون دولار لدعم النداء الطارئ للوكالة في قطاع غزة.
وأشار د. أبو هولي الى ان التمويل السعودي سيمكن الاونروا من الاستمرار في تقديم خدماتها الإنسانية المنقذة للحياة للنازحين الفلسطينيين في قطاع غزة الذين باتوا على أبواب مجاعة حقيقية بفعل حرب الإبادة والتجويع التي تشنها حكومة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ خمسة شهور .
ودعا د. أبو هولي دول مجلس التعاون لدول الخليج، ودول منظمة التعاون الإسلامي والدول المانحة للأونروا ان تحذو حذو المملكة السعودية في رفع سقف مساهماتها والتبرع بتمويل اضافي لتحقيق الاستقرار المالي لميزانية الأونروا للعام 2024 كما وطالب الدول المانحة التي علقت تمويلها باستئنافه لتمكين الاونروا من الاستجابة العاجلة لاحتياجات اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس وخاصة في قطاع غزة، لافتا الى ان الاونروا التمويل الذي حصلت عليه الاونروا سيمكنها من تقيم خدماتها للاجئين الفلسطينيين حتى نهاية شهر أيار/مايو المقبل .
وكشف د. أبو هولي في بيانه بان الاونروا ستعلن بالتنسيق مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة عن ندائها العاجل بقيمة مليار دولار لتغطية العمليات الإنسانية للعام 2024 في فلسطين، مما يكشف حجم الاحتياجات الإنسانية الطارئة للفلسطينيين نتيجة حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية ضد سكان قطاع غزة .
واعتبر د. ابو هولي ان الدعم السعودي للأونروا ترجمةً لمواقف المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان الداعم للقضية الفلسطينية ولحقوق شعبنا الفلسطينية المشروعة في العودة وتقرير المصير وقادمة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس وترجمة لمواقفها الداعمة لاستمرارية عمل الاونروا الى حين إيجاد حل سياسي لقضية اللاجئين الفلسطينيين.
واكد بأن موقف المملكة الداعم للقضية الفلسطينية من الثوابت الرئيسية لسياستها الخارجية التي لن تتخلى عنها وستبقى داعمة لها في كافة المحافل الدولية .