[[{“value”:”
مدريد – المركز الفلسطيني للإعلام
تظاهر الآلاف من المواطنين في مدينة سيباستيان الإسبانية للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة.
وتفاعل النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكلٍ واسعٍ مع الرمزية التي قدمتها هذه المظاهرة عبر صنع لوحة بشرية ضخمة تذكر بتاريخ المأساة بمدينة “غرنيكا”، التي خلدها الفنان العالمي بيكاسو بلوحة له، رسمها المتظاهرون بأجسادهم للمطالبة بوقف الإبادة في غزة وعدم تكرار تلك الجريمة.
وقال الكاتب والمحلل في الشؤون الأوروبية حسام شاكر في تدوينة له على منصة “إكس”، رصدها المركز الفلسطيني للإعلام: مشهد مهيب توّج حدثا كبيرا جرى الأحد في دونوستيا بالباسك (إسبانيا).
ولفت إلى أنّ الحدث تضمّن مظاهرة ضخمة وفعاليات فنية ضد استمرار الإبادة في فلسطين.
وأضاف بالقول: أقيمت محاكاة رمزية مع أبواق إنذار استدعت مأساة غرنيكا قبل 87 سنة حيث تمدّد الآلاف أرضا كأنهم الشعب الذي يُياد في غزة.
ونوه شاكر إلى أنّ هذه الفعالية الرمزية الضخمة أعادت تجسيد قطاع غزة في إقليم الباسك مع استحضار لوحة غرنبكا الشهيرة لبيكاسو التي صوّرت فظائع القصف الوحشي، منوهًا إلى أنّ عنوان الحدث: أوقفوا الإبادة!
وأشار إلى أنّ تنظيم هذا الحدث مع مشاركة جماهيرية نوعية أبرز إصرار إقليم الباسك في شمال إسبانيا، الذي يحمل رمزية ويلات الحرب، على مواصلة التميُز في التفاعل التضامني مع قضية فلسطين وحرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة بعد سلسلة من الفعاليات النوعية الكبرى.
يُذكر بأنّ بلدة غرنيكا في بلاد الباسك في شمال إسبانيا، قُصفت جوياً خلال الحرب الأهلية الإسبانية عام 1937، وكان لهذا القصف الوقع الكبير بين الناس في جميع انحاء العالم، عندما رسم الفنان الإسباني بيكاسو لوحته الشهيرة “غرنيكا”، وبها تضامنوا مع أهلنا في غزة وأعربوا عنها بتشكيل علم فلسطين بأجسادهم.
وأشاد نشطاء بالفعالية باعتبارها تشكل رمزية تضامنية قوية مع قطاع غزة الذي يتواصل العدوان عليه منذ 164 يومًا مخلفا أكثر من مائة ألف شهيد وجريح، في ظل استمرار الصمت والتواطؤ الدولي.
“}]]