[[{“value”:”
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
تواصل قوات الاحتلال محاولاتها لفرض السيطرة الأمنية على المسجد الأقصى، والتضييق على حركة المصلين والوافدين للأقصى ومراقبة نشاطاتهم.
وأكد المحامي المختص في قضايا القدس خالد زبارقة أن قوات الاحتلال وضمن محاولاتها المستمرة للسيطرة على الأقصى المبارك ركّبت مؤخرًا برنامج تجسس عالي الدقة حول المسجد الأقصى.
وأضاف: “هذا النوع من برامج التجسس سيمكن الاحتلال من السيطرة على كل ما هو داخل المسجد بما فيها أجهزة الاتصال، وهو سابقة خطيرة أكثر خطراً من كاميرات المراقبة.”
واستبقت قوات الاحتلال شهر رمضان بإجراء تشديدات على أبواب الأقصى ووضع حواجز قرب باب الأسباط، لتقييد وصول المصلين للأقصى المبارك وزيادة الخناق والتضييق عليهم خلال الشهر الفضيل.
وتأتي هذا الإجراءات تزامناً مع العنف المفرط بالاعتقالات والاعتداءات على المصلين ووضع متاريس حديدية جديدة قرب باب الأسباط.
كما نصبت قوات الاحتلال برج تجسسٍ فوق المدرسة التنكزية، مُطلٍ على المسجد الأقصى مباشرة من سورِه الغربي.
ويمتلئ برج التجسس بكاميرات المراقبة وأجهزة الرصد والتنصت المتطورة، والتي تقارب في ارتفاعها مئذنة باب السلسلة.
كما شرعت قوات الاحتلال في تركيب حواجز حديدية (أقفاص) على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وتحديداً عند باب الملك فيصل والغوانمة والحديد، في خطوة خطرة وغير مسبوقة.
“}]]