رام الله / PNN/ قالت مصادر سياسية رفيعة المستوى ان كل ما يروجه الاعلام الاسرائيلي وهو الاعلام المعروف بقربه من حكومة اليمين المتطرف حول الرئيس محمود عباس واللواء ماجد فرج وتتناقله وسائل الاعلام الحزبية هدفه ضرب حلم الدولة الفلسطينية والجهود التي تبذلها القيادة الشرعية الفلسطينية السياسية والامنية لانقاذ شعبنا من جريمة الحرب المستمرة.
وقالت المصادر ان الموقف السياسي الفلسطيني واضح ولا غبار عليه الا وهو ان غزة والضفة وحدة جغرافية وسياسية واحدة وانه لا مشاريع سوى المشروع الوطني الفلسطيني المتمثل باقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وبوحدتها الجغرافية بين قطاع غزة والضفة الغربية وهو الموقف الرسمي الذي اعلن عنه الرئيس والقيادة الفلسطينية بشكل علني على الرغم من كل الضغوط التي تمارس على القيادة من جهات عدة.
وتؤكد المصادر ان مخططات الاحتلال ومن يتلاقون سياسيا معه بشكل مباشر او غير مباشر تسعى لهدم قواعد وركائز مؤسسات دولة فلسطينية التي اتت بالكفاح والنضال والعمل والصبر ، ليست بالتدمير المباشر وحسب ، بل بهدم مصداقية المناضل والقائد الوطني الفلسطيني ، وتجريده من اقوى سلاح يمتلكه ، وهو القرار الوطني المستقل ، عبر تشويه متعمد ومبرمج ومخطط سلفا ، واستغلال الفرص لطرحها على غير حقيقتها ،
واكدت المصادر أن المناضل الوطني الفلسطيني ما كان يوما ولن يكون موظفا لدى حكومة المنظومة الصهيونية ، وإلا لما اعترف نتنياهو بأن إنشاء سلطة وطنية فلسطينية حسب اتفاق اوسلو كان خطرا على وجود اسرائيل ، فساسة وجنرالات هذه المنظومة يعرفون جيدا أن للشعب الفلسطيني قيادة وطنية مخلصة ، وهي التي تحدد المهمات الوطنية للمناضلين في أي بقعة من ارض الوطن ، ومعيارها في ذلك طهارة ونقاء السجل النضالي ، والولاء المطلق للوطن.
واكدت المصادر ان اللواء ماجد فرج قائد جهاز ملتزم بعقيدة المؤسسة الأمنية الفلسطينية وهي عقيدة الثورة الفلسطينية أولا وببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية السياسي ، ومعروف بكفاءة مميزة ، وانجازات الجهاز بقيادته قد عززت أمن الشعب الفلسطيني وأكدت ثقة الكثير من دول العالم بالمؤسسة ألأمنية الفلسطينية ولهذا نشهد حجم الاستهداف الذي يتعرض له.
وعبرت المصادر السياسية الفلسطينية والامنية والاعلامية عن اسفها لتبني بعض وسائل الاعلام الفلسطينية الحزبية والممولة بملايين دولاراتمن جماعات وجهات لا تمت لفلسطين بصلة ونقلها ما نشرته القناة 14الاسرائيلية ، التي نشرت خبرا ، حول اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطيني ، وتبعتها بتحليلات مسمومة مدفوعة الأجر! مستهدفة الصورة الحقيقية لشخصية المناضل الوطني الفلسطيني سواء كان على رأس الهرم السياسي والتنظيمي أو في أي موقع مسئولية ، مستغلة حساسية مسار الواقع الفلسطيني؟
واكدت المصادر ان هذه المؤامرات والحملات ستفشل كما فشلت المؤامرات السابقة لان شعبنا يدرك تمام ان هذه المخططات الاسرائيلية بالاساس هدفها افشال المشروع الوطني الفلسطيني وضرب لفكرة الدولة من خلال جر شعبنا للكفر بمبدأ الالتزام الوطني ، ورؤية كل ما يتعلق بالنضال والوطن والقضايا العادلة على أنها مجرد سراب ،
كما اكدت المصادر ان الحملة المسمومة على المناضل ماجد فرج ( ابو بشار ) ليست جديدة ، فكل مناضل وطني فلسطيني يسعى للانعتاق من الاحتلال ويعمل على احراج منظومة الدولة العبرية من جهة ويرفض التبعية للدول الاقليمية التي تسعى للسيطرة على القرار الوطني المستقل سيكون هدفا لهؤلاء جميعا وعلى راسهم منظومة الصهيونية الدينية قد وجدت وأوجدت مؤامرات وادوات لتنفيذ حملاتها بشكل ممنهج ومقصود.