[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
باركت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عملية الطعن التي نفذها فتى فلسطيني على حاجز النفق جنوب مدينة القدس المحتلة صباح اليوم، والتي أصيب خلالها جنديين إسرائيليين.
وقالت “حماس” في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن “دماء الشهداء في الضفة تلتحم مع دماء شهداء غزة لتصنع ثورة شعبنا في وجه الظلم والطغيان”.
وزفّت الحركة الشهيد القسامي المجاهد ربيع النورسي أحد مجاهدي مخيم جنين؛ الذي استشهد فجر اليوم، داعية “مجاهدينا الأبطال وأبناء شعبنا في ضفة العياش للنفير؛ لإدامة الاشتباك مع الاحتلال، ولتفجير عبوات الغضب في وجه، ولقطع كل طرق على المستوطنين، ليعلم العدو ألّا أمان له على أرضنا”.
وأضافت: “نهيب بجماهير شعبنا الأبي مواصلة الاشتباك مع الاحتلال الصهيوني نصرةً للمسجد الأقصى المبارك وشعبنا المرابط الصامد في قطاع غزة، خاصة ونحن نعيش نفحات شهر رمضان الفضيل شهر الجهاد والمقاومة، والانتصارات العظيمة التي حطمت عروش الطغاة والمستكبرين على مدار تاريخ أمتنا الإسلامية العظيمة”.
وتابعت: “نحن اليوم في الثالث من شهر رمضان المبارك، نودع ثلة من شهدائنا الأبرار في القدس وجنين وبيت لحم، ملتحقين بقوافل الشهداء من غزة العزة، ليكتبوا بدمائهم الطاهرة صفحةَ عزٍ من صفحات جهاد شعبنا العظيم وثورته في وجه الظلم والطغيان الصهيوني”.
ودعت الحركة، “جماهير شعبنا في كل مدن وقرى الضفة للانطلاق صوب المسجد الأقصى المبارك، لكسر أغلال الاحتلال، وحصاره، والتصدى لمساعيه الحثيثة لفرض أمرٍ واقعٍ في أولى القبلتين ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم”.
وصباح اليوم، نفّذ الفتى محمد مراد أبو حامد (15 عامًا) من سكان قرية الخضر، عملية طعن على حاجز النفق جنوب القدس المحتلة، أصاب خلالها جندي ومجندة وصفت حالتهما بين طفيفة ومتوسطة، فيما استشهد المنفذ برصاص الاحتلال عقب تنفيذه العملية.
وفجرًا، استشهد شابان وأصيب أربعة آخرون بجروح برصاص قناصة الاحتلال الإسرائئيلي داخل المستشفى الحكومي في جنين، بعد ساعات من استشهاد 3 فلسطينيين بينهم طفلان في حادثين منفصلين بالقدس المحتلة.
وأكدت مصادر طبية استشهاد الشابين ربيع النورسي، ومحمود أبو الهيجا من جنين، متأثرين بجروحهما برصاص الاحتلال، وإصابة 4 آخرين وصفت جروحهم بين متوسطة وخطيرة.
“}]]